سأكون حاضرا ببكين لدعم الزروري وجميع المغاربة عقد البطل العالمي عادل بلكايد دو 38 ربيعا، والمنحدر من أصول وجدية؛ ندوة صحفية بقاعة الاجتماعات لأحد فنادق وجدة، وموازاة مع المهرجان الدولي الثاني لفن الراي.. الندوة تحدث فيها البطل عن العديد من المعيقات التي تعترض سبيل الجيدو في المملكة، من بينها سوء التسيير من الأجهزة المشرفة على هذا النوع من الرياضة الذي يقترن اسمه باسم بلكايد، وهو الذي أعطى الكثير، وشرف المغرب في العديد من المحافل الدولية، وبدون دعم يليق بهذه التتويجات التي تتلخص في: ست مرات بطل افريقيا.. ثلاث مرات بطل العرب.. عدة ميداليات في العاب البحر الأبيض المتوسط ، والألعاب الفرنكفونية.. ثلاث مرات بطل العالم للماسترز.. ومرتان وصيف بطل العالم.. وعدد لا حصر له من البطولة الوطنية.. كما تطرق بلكايد إلى المشاريع التي ينوي إقامتها في المستقبل، كإقامة مدرسة لرياضة الجيدو بالشرق، على غرار مدرسة نادي المولودية لسلا التي يشرف عليها، والتي تعتبر أول فريق مغربي يفوز بالبطولة الوطنية ثلاث مرات متتالية، ولسوء الحظ أنه في العديد من المناسبات، تقع ضحية لسوء التحكيم على أحد الحكام الوجديين... كما أجاب على العديد من أسئلة للصحفيين، ومن ضمنها أنه لا ينوي في الوقت الحالي أن يتشرف برئاسة الجامعة الملكية للجيدو، دون أن يخفي نيته في أن ينال هذا الشرف أو أكثر في المستقبل، على المدى المتوسط.. ويضيف قائلا: لقد أعطيت الشيء الكثير للجيدو المغربي، و أنا لاعب.. وأنا واحد من الذين بنوا هذا الهرم الرياضي.. وللحفاظ عليه، أنا الآن أناضل لتحسين ظروف الممارسة بالبلاد عن طريق اللجنة الأولمبية التي يتشرف بنيابة رئاستها عن ابن الجهة الشرقية البطل العالمي هشام الكروج، والتي تنوي انقاذ الرياضيين المهمشين... وعن علاقته بالرئيس الحالي وهو الآخر من مدينة وجدة فتربطه به علاقة حميمية رغم بعض الاختلاف في الراية لا أقل أو أكثر.. كما أضاف قائلا: إن شاء الله سأكون حاضرا ببكين على حسابي وكمشجع لأخي عبد القادر الزروري الذي أعد الجمهور المغربي أنه سيصعد إلى البوديوم، ويتوج بالذهب إن شاء الله؛ لأنه في أوج العطاء، وينعم بمعنويات قوية.. كما أدعم لاعبي الجيدو المشاركين،و الذين أتمنى أن يحصدوا الميداليات في هذا المحفل الدولي، خاصة في وزن 90 كلغ بواسطة يسري محمد.