رشح عادل بلكايد البطل المغربي السابق في رياضة الجيدو في الندوة الصحفية التي عقدها مؤخرا بمدينة وجدة بمناسبة حلوله ضيف شرف على المهرجان الدولي للراي في دورته الثانية البطل المغربي في رياضة التيكواندو عبد القادر الزروري للظفر بالميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية المقبلة التي ستحضن منافستها العاصمة الصينية بكين بداية من الأسبوع المقبل. وقال بلكايد إنه سيسافر إلى بكين من ماله الخاص من أجل دعم و تشجيع عبد القادر الزروري الذي سيكون صاحب الميدالية الذهبية الوحيدة للمغرب ببكين. وأوضح بلكايد الحائز مؤخرا على لقب بطولة العالم للأساتذة (ما فوق 30 سنة) في الجيدو التي احتضنتها العاصمة البلجيكية بروكسيل شهر يونيو من السنة الجارية أن مواصلته المشاركة في دوريات الجيدو العالمية (ما فوق 30 سنة) الهدف منها إبقاء اسم بلكايد الذي ارتبط اسمه برياضة الجيدو في واجهة الرياضة المغربية. وأشار إلى أنه طموحه لا يقف عند هذا الحد بل يسعى خلال السنوات المقبلة إلى أن يتقلد مناصب رياضية مشيرا إلى أن لكل زمان وحقبة رياضية سياستها و رجالها موضحا أنه يطمح خلال المستقبل إلى ترأس الجامعة الملكية المغربية للجيدو و إلى أن يكون وزيرا للشباب و الرياضة في يوم من الأيام. وأكد بلكايد أن علاقته مع التهامي شنيور رئيس الجامعة الملكية المغربية للجيدو جيدة و أن ليس لديه أي خلاف معه وأضاف أن شنيور كان دائما سندا له في مشواره الرياضي حتى قبل أن يكون رئيسا للجامعة. وأشار بلكايد إلى أنه يدعم دائما الشنيور في رئاسة الجامعة الملكية المغربية للجيدو معترفا بأن الشنيورأتى بأفكار جديدة وبذل مجهود كبير لتطوير رياضة الجيدو بالمغرب لكن يضيف بلكايد أن تواجد أشخاص لا علاقة لهم بالجيدو داخل الجامعة يقف حاجزا أمام إرادة رئيس الجامعة و يعيق تطور هذه الرياضة موضحا أن هذا النوع من الأشخاص يهدف إلى خدمة مصالحه الشخصية على حساب الرياضة وهو متواجد في أغلب الجامعات الرياضية المغربية ويعيق تطور الرياضة الوطنية. وفي نفس السياق أوضح عادل بلكايد أن غيابه عن العمل مع جامعة الجيدو يرجع بالأساس إلى اختياراتها مشيرا إلى أنه لم يتوصل في يوم من الأيام من الجامعة المغربية للجيدو باقتراح أو عرض للعمل معها، وأشار بلكايد أنه دائم الحضور في ساحة الجيدو الوطني من خلال فريقه مولودية سلا الذي أسسه منذ أربع سنوات وهو الفريق الذي سيطر على منافسات البطولة الوطنية للجيدو كبار خلال السنوات الثلاثة الأخيرة و منافسات كأس العرش خلال السنتين الماضيتين. وكشف بلكايد نيته في بتأسيس ناد للجيدو بمدينة وجدة حيث ناشد المسؤولين بالجهة الشرقية الاهتمام أكثر بالرياضة وتقديم المساعدة إلى أبطال الجهة الذين يودون الاستثمار في الرياضة كيونس العيناوي في رياضة التنس وعبد اللطيف بنعزي في رياضة الريكبي و محمد براجع في رياضة كرة اليد و عبد القادر الزروري في رياضة التيكواندو و غيرهم موضحا أن هذه المجموعة من الأبطال لديها مشاريع جاهزة ولها القدرة على النهوض بقطاع الرياضة بمدينة وجدة والجهة الشرقية. وحول مشاركة الجيدو المغربي في الألعاب الأولمبية المقبلة قال بلكايد إن الأبطال الأربعة المشاركين بمقدورهم التألق في الألعاب الأولمبية مشيرا إلى أن التحضيرات خلال الأيام الأخيرة يجب أن تنصب على الجانب النفسي أكثر من أي شيء وأكد بلكايد أن على الرياضيين المغاربة أن يكونوا أنانيين قبل دخول المنافسات وأن يفكروا في أنفسهم أثناء المنازلات و ذلك للتخلص من الضغط الكبير الذي يمارس عليهم والذي غالبا ما يكون سببا في خروجهم من الأدوار الأولى.