بين جدران القسم التعليمي، والشارع الشعبي، ونور القمر... أطلت العتمات... مع تحيات: محمد عثماني
لعنة الكراسي قرع الباب.. فتحت المعلمة.. دلف التلميذ متأبطا عكازين، وأرجله ملفوفة بالجبص. ذعرت المعلمة من المشهد استفسرت ماذا جرى؟ أجاب التلميذ: كنت وأخواتي نلعب الكرة.. ارتطمت بقائم كرسي وأنا أحاول السيطرة على الكرة. ردت المعلمة: عجبا، لم أكن أعلم من قبل أنك تسكن بالملعب الأولمبي.. اجلس مكانك. غير أن التلميذ فوجئ وهو على هذه الحال أن الكرسي لا يتسع له. فريد كومار
رحيل في المكتب، يرتشف قهوته.. يراجع الملفات كعادته. بالخارج هتافات اهتز لها زجاج نوافذ المكتب. أطل من الشرفة. آلاف المواطنين يطوقون المبنى. يلوحون بأعلام و يافطات منقوش عليها عبارة: ارحل حمل حقبته. غادر المبنى. سار بينهم وسط التصفيق والزغاريد. فريد كومار
انتظار القمر مكث طويلا ينتظر بزوغ القمر ليكمل رحلته.. لما بزغ القمر، أضاع الطريق.