لهم براغيثهم .. ولنا براغيثنا محمد عثماني 0661 95 28 41 [email protected] سبق أن نقلت إحدى المحطات التلفزية الأجنبية خبر إخلاء عدد كبير من قاعات قصر العدالة بمدينة " بورتو" شمال البرتغال؛ بعد أن اجتاحتها البراغيث.. وكانت تلك البراغيث قد وجدت مكانا خصبا لها للتناسل والتكاثر في إحدى محلات الأرشيف؛ بعد أن تركت مغلقة مدة طويلة... مشكل البراغيث، قائم أيضا في وطني.. وكثيرة هي الأوساط الرسمية التي ترتع فيها براغيث وطني.. تتوالد.. بل، تجد الرعاية والمنافسة... وحتى الحماية.. لدرجة أننا إن شئنا مثل البرتغاليين إخلاء أمكنة تواجدها ، فسوف نجدنا أمام إشكالية إخلاء جل الوطن... وهذه للأسف استحالة تستمر قائمة، ومعها يستمر" الحكّ" عندنا... .. ونخشى أن تتوسع دائرة سياسة برغثة المجتمع.. وبالسياسة هاته، يُمتص دم الوطن، إلى حين اغتيال الوطن.