وكان تنظيم منظمة" سوريا للجميع" الذي يصنف نفسه في الوسط، لا مع النظام، ولا المعارضة في سوريا، تأسس عام 2009 في العاصمة الفرنسية استقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، في قصر الإيليزي، في باريس، الدكتور محمد عزت خطاب، أمين عام منظمة "سوريا للجميع"، في إطار لقاء ودي لبحث سبل إيجاد مخرج للأزمة المشتعلة في سوريا، بعد تجميد مباحثات السلام في جنيف، وخطط المنظمة السورية لتقديم مساعدات إنسانية وعينية للاجئين السوريين، في خطوة تظهر دعم باريس لبعض الأصوات المعتدلة في المشهد السياسي السوري. وأسست منظمة" سوريا للجميع"، التي يوجد مقرها في باريس، وجنيف، قبل ثمانية أعوام، بهدف تقديم مقترحات عملية لإنهاء سنوات الحرب الدائرة في البلاد، حيث إنه التنظيم السوري الوحيد الذي يقترح حلولا اقتصادية لإخراج سوريا من أزماتها السياسية. وهذه هي أول مرة يستقبل فيها الرئيس هولاند، زعيما سياسيا سوريا على انفراد، بعد أن جرت العادة أن يستقبل وفدا يمثل المجلس الوطني السوري المعارض، منذ اعتراف فرنسا بالمجلس ممثلا وحيدا للشعب السوري. وأثارت خطط تنظيم" سوريا للجميع" رصد مبالغ مالية لمساعدة العائلات السورية لشهداء الحرب في سوريا، بمبلغ مليون ليرة سورية لكل عائلة، مع إعلان المنظمة استعدادها للمساهمة بمالها الخاص في خطط الإعمار، لبناء ما دمرته الحرب في البلاد، الكثير من الاهتمام لدى عواصم القرار في أوروبا، بما في ذلك البرلمان، والمفوضية الأوروبيين. وناقش الدكتور محمد عزت خطابا مع الرئيس هولاند، رؤية منظمة" سوريا للجميع"، لحل الأزمة السورية من بوابة الإقتصاد، من خلال دعم جهود إعادة إعمار ما دمرته الحرب، بمجرد إيقاف نزيف الدم في البلاد، ومعالجة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي جعلت أيام السوريين سوداً، وأثقلت كاهلهم. وطالب السياسي والاقتصادي السوري، من الرئيس هولاند، بذل كل المساعي من أجل العمل على وقف الحرب المشتعلة في سوريا، كما طالبه بدعم فرنسا لخطط، ومساعي المنظمة المساهمة في جهود إعادة الإعمار، وفتح الملفات الاقتصادية، عبر تأمين احتياجات المواطنين السوريين بعد وقف الحرب. وكان تنظيم منظمة" سوريا للجميع" الذي يصنف نفسه في الوسط، لا مع النظام، ولا المعارضة في سوريا، قد تأسس لأول مرة عام 2009 في العاصمة الفرنسية باريس، حيث ينادي عبر برنامجه، وخططه، بحل الأزمة في سوريا، عبر بوابة الاقتصاد، قبل السياسة، ودعم جهود إعادة إعمار ما دمرته الحرب، ومساعدة العائلات السورية ماديا، ومعنويا، للتخفيف من معاناتها