وجه المختار راشدي النائب البرلماني عن دائرة جرادة سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، استعرض فيه معاناة ساكنة دوار الخلوفيين التابع للجماعة القروية قنفودة بإقليم جرادة جراء سوء معاملة عون سلطة تجاوز سلوكه مهمته إلى الشطط واستغلال النفوذ حسب العديد من المواطنين إذ، سنة 2012 يقول عضو الفريق الاشتراكي أحدثت الجماعة القروية ثقبا مائيا بالمكان المسمى عين العريشة دوار الخلوفيين، لكن تسلط عون السلطة حال دون استفادة ساكنة الدوار من النقطة المائية، بل، وأكثر من ذلك، قطع الطريق رقم 32 الرابطة بين الدوار، والطريق رقم 17 على مسافة 05 كيلومترات، مما أدخل الدوار كله في عزلة. أمام هذا العناد الضارب بالمفهوم الجديد للسلطة، يتساءل أهل الدوار عمن يحررهم من بطش وعجرفة هذا العون الذي فاقت تجاوزاته العنترية ما يتصوره العقل، وما يساير روح العصر، والمغرب الجديد الداعية قوانينه إلى تغيير العقليات البائدة والالتزام بالقانون في علاقة رجال السلطة بكل المواطنين. النائب البرلماني أكد على ضرورة التدخل العاجل لوقف هذه التجاوزات بعد تجاهل جل الشكايات المرفوعة محليا، مما يستلزم إيفاد لجنة تحقيق للتأكد من فحوى الشكايات ومصيرها؛ مع اتخاذ الإجراءات اللازمة، وإلا ماذا يعني لوزارة الداخلية حرمان دوار بكامله من النقطة المائية لعين العريشة؟.