نظمت الجامعة الوطنية للكشفية المغربية، التي يرأسها الأمير الملكي مولاي رشيد، ندوة وطنية يوم الجمعة 27 ماي الجاري بقاعة الاستقبال والندوات التابعة لوزارة التجهيز والنقل بالرباط، في موضوع : "الحركة الكشفية والبيئة : الإسهامات والأدوار المنتظرة " حضرها ممثلون عن قطاعات حكومية وغير حكومية وشخصيات كشفية، حيث كانت الندوة فرصة لاستحضار الخطاب التاريخي للراحل الملك الحسن الثاني رحمه الله بمناسبة انعقاد المجلس الأعلى للماء بتاريخ 26 مايو 1988 والذي خصص جزء منه للإشادة بالحركة الكشفية المغربية ودورها الرائد في تربية الأجيال والمساهمة في الأوراش التنموية الكبرى الوطنية. وأوضح بلاغ صحفي للجامعة الوطنية للكشفية المغربية، توصلت أون مغاربية بنسخة منه، أن ذلك الخطاب يعتبر محطة تاريخية تؤصل لمكانة ودور الحركة الكشفية المغربية في المساهمة الفعلية في خدمة وتنمية المجتمع على جميع الاصعدة سواء الاجتماعية والثقافية والتنموية ، ويعتبر مجال البيئة احد اهم ركائز النشاط الكشفي في بعده المجتمعي ، باعتبار ان الحركة الكشفية تمارس اغلبية برامجها في المجالات المفتوحة ، بل وتعتبر البيئة مرتعها الاساس. ودعت توصيات الندوة، التي تأتي احتفالا باليوم الوطني للحركة الكشفية المغربية ، إلى تفعيل المهام والأدوار التي تطلع بها الجامعة الوطنية للكشفية المغربية من خلال تنظيم المؤتمر العالمي للأمم المتحدة حول المناخ خلال الفترة من 07 الى غاية 18 نونبر 2016 بمدينة مراكش ، و تنظيم انشطة كبرى واخرى موازية نظرا لاعتبار هذا الحدث اكبر تظاهرة أممية عالمية مرتبطة بالتغيرات المناخية والبيئة والتنمية المستدامة. يذكر أن برنامج الندوة عرف إلقاء المداخلات التالية: - كلمة افتتاحية للسيد الرئيس المنتدب للجامعة الوطنية للكشفية المغربية السيد محمد بيلغة - المداخلة الاولى في موضوع : السياق التاريخي لخطاب المغفور له الحسن الثاني من تقديم الاستاذ عبد الرحمان الفيلالي حسون - المداخلة الثانية في موضوع : التربية الكشفية رافعة المواطنة الملتزمة من تقديم الدكتور خالد فارس - المداخلة الثالثة في موضوع : مكانة التربية البيئية في المناهج الكشفية من تقديم الاستاذ عبد العالي مشروح - المداخلة الرابعة في موضوع : معايير الجودة في تدريب قادة الكشفية من تقديم الدكتور محمد دريج كما تخلل برنامج الندوة عرض شريط فيديو حول تجربة رائدة في مجال التحسيس بأهمية المحافظة على البيئة.