ستحتضن هذا اللقاء مدينة مراكش، بشعار "الطاقات المتجددة: رهانات وآفاق"، بمشاركة رواد من الحركة الكشفية للدول المتوسطية بجانب دول أخرى. وقال ماهر السمار، رئيس الرابطة المغربية لرواد الكشافة والمرشدات، إن "اللقاء سبق للمغرب أن احتضنه، سيشارك فيه 160 رائدا من الحركة الكشفية، من 18 دولة". وأضاف السمار، في ندوة صحفية عقدتها الرابطة، الجمعة الماضي، لتقديم برنامج الدورة الخامسة عشر لرواد الكشافة والمرشدات، أن برنامج الملتقى سيشهد تنظيم ورشات وعروض، تعالج موضوع الطاقات المتجددة وقضايا البيئة وغيرها من المواضيع الراهنة بالإقليم المتوسطي، تحظى بالمواكبة والنقاش في جميع المنتديات والملتقيات الاقليمية والدولية. وأوضح السمار أن اختيار المغرب لتنظيم هذا الملتقى، بعد تنظيم الدورة السابقة بإسبانيا وإجماع الدول المشاركة فيه على ذلك، جاء من منطلق الأمن والاستقرار، وأيضا لدور المغرب في المجال الكشفي. وأبرز رئيس الرابطة أن الملتقى المتوسطي سيعرف لأول مرة مشاركة دول من الخليج ومن آسيا، تقدمت بطلب المشاركة للمساهمة في هذه الدورة وحصلت الموافقة على ذلك. وأضاف أن "اختيارنا لموضوع الطاقات المتجددة لهذا الملتقى، جاء كي نكون في قلب الحدث، وسيكون فرصة للتعريف بالحضارة المغربية والتراث المغربي الأصيل والعريق. وذكر السمار أنه سبق للرابطة المغربية أن نظمت اللقاء المتوسطي الحادي عشر لرواد الكشافة والمرشدات بمدينة مراكش بين 5 و11 أكتوبر 2003، مشيرا إلى الرابطة تأسست في 7 مارس 1958 بمبادرة من قادة في الجمعيات المكونة للجامعة الوطنية للكشفية المغربية، وحملت اسم المفوضية الجامعية لرواد الكشافة والمرشدات. وأوضح أنه وقع الاعتراف بها في الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات بالمؤتمر الثاني للاتحاد بالقاهرة سنة 1998، كما اعترف بها عالميا في المؤتمر العالمي للرواد بالهند سنة 1999.