" زهرة " استاذة للرقص تواجه صراعات وعراقيل مع زملائها بمعهد للموسيقى ، من ورائها رجل غامض يتابع خطواتها للتكفير عن دين تجاهها ، وهي ساعية لتحقيق هدفها الذي هو عرض نهاية السنة. بدعم من مديرة المعهد اليهودية السيدة السرفاتي ، وشخصيات تتساقط كأوراق الخريف موتا . هذه بعض المشاهد ضمن أول شريط سينمائي طويل في مسار المخرج الشاب يونس الركاب الذي راهن على معظم الجمهور على فوزه في الدورة الثامنة للمهرجان الدولي لسينما المرأة اثناء مشاهدتهم لفلم "الاوراق الميتة " عند عرضه في الحفل الافتتاحي لفعاليات المهرجان بسينما هوليود بمدينة سلا لحد الان . المخرج الشاب يونس الركاب بدأ مسيرته منذ سنة 1997، حاصل على دبلوم في السمعي البصري . خاض تجربته كتقني ومخرج، فكان اول فلم قصير له بعنوان " خويا " كما صور اكثر من 10 افلام قصيرة ومسلسلات و سيتكوم كل هذه الانجازات اعتبرها يونس الركاب مجرد تجربة ومرحلة تدريبية خاضها للانتقال الى العمل على اول فلم مطول بعنوان " الاوراق الميتة" . جاءت فكرة الاشتغال على فلم طويل بسبب اهمال فلمه القصير "le minoui" الذي لم يأخد حقه في المهرجانات والسينما المغربية، هنا بدأ اعداد سيناريو " الاوراق الميتة " منذ سنة 2010 فكانت افران هي المدينة المناسبة بجمالها وهدوئها للتركيز في الاشتغال على السيناريو ، وكذلك للاشتغال على الفلم الذي صور في اواخر فصل الخريف رغم الجو البارد الذي كان بصل ب الليل الى -10 درجة . عنوان الفيلم " الاوراق الميتة " جاء تماشيا مع فكرة الفيلم ومع الجو الخريفي لمدينة إفران الهادئة بتساقط أوراق الأشجار تمهيدا لفصل شتاء البارد والثلجي. ومن المنتظر خروج الفلم الى القاعات الوطنية نهاية شهر فبراير 2015