فنانة راقصة، تشتغل مُدرسة على وقع الصراع والخوف، تعيش يومياتها لتستمر مبدعة وتنجح ... تلك خلاصة الفيلم السينمائي الطويل الأول «الأوراق الميتة» لمخرجه الشاب يونس الركاب، الذي سيكون للجمهور السينمائي موعد مع عرضه الأول في افتتاح «مهرجان سلا الدولي لفيلم المرأة»، في دورته الثامنة التي ستنطلق في الثاني والعشرين من الشهر الجاري. وهو العمل الذي سيشهد لأول مرة اجتماع أبناء المخرج الراحل محمد الركاب في عمل سينمائي، الذين اختاروا بدورهم عدم الحياد عن مجال اشتغال والدهم، حيث يشرف على إدارة التصوير، علي الركاب وعلى إدارة الإنتاج أنيسة الركاب، فيما يتكفل مراد الركاب بالمجال التقني.ويروي الفيلم السينمائي، المنتمي إلى نوع «البسيكودرام»، حسب ما صرح به مخرجه ل»أخبار اليوم»، قصة فنانة راقصة مبدعة تشتغل في معهد موسيقي، وتؤدي دورها الفنانة الشابة سناء بحاج، تحضر لحفل راقص في نهاية السنة، وتعيش مجموعة من الصراعات في سبيل إخراج العمل، بالموازاة مع ذلك تعيش حالة توجس وخوف بسبب رجل مجهول يلاحقها بملامح مشوهة ومخيفة، يتابع خطواتها حاملا معه غيرته، التي تقفز محاولة توقيفها كلما اكتشف أنها بصدد تكوين علاقة مع رجل آخر.ويشخص الأدوار البطولية لهذا العمل، بالإضافة إلى سناء بحاج، كل من الممثل الشاب ربيع القاطي، والممثل الشاب ربيع بنشحيل، والممثلة ياسمينة الزاكي، والممثلة حسناء مومني، والممثل نبيل عاطف، بالإضافة إلى الممثلة القديرة نادية النيازي، والممثل القدير حميد نجاح.وقد اشتغل على كتابة سيناريو هذا الفيلم، إلى جانب مخرجه يونس الركاب، صاحب الفكرة والقصة، كل من عزيز أبلاغ، ويونس شارة، ومحمد ريان، الذي صرح في حديث مع «أخبار اليوم» أنه ضد فكرة الاقتباس، ويفضل الإبداع مستدلا بخياله، كما سلف واشتغل على ذلك في سلسلة أفلامه القصيرة السابقة.وقد حصل فيلم «الأوراق الميتة» على دعم من المركز السينمائي المغربي، وصلت قيمته إلى 380 مليون سنتيم، ولم يُدعم من قبل أي جهة أخرى، حسب ما أورده المخرج للجريدة، باستثناء دعم من عامل مدينة إفران، هم جانب السكن وبعض الديكورات.يذكر أن أغلب مشاهد الفيلم السينمائي الطويل الأول ليونس الركاب صورت بمدينة إفران، فيما تم تصوير بعضها بمدينة الدارالبيضاء، ودام التصوير لمدة ستة أسابيع ونصف شهر نونبر الماضي.وسبق ليونس إخراج ما يزيد عن عشرة أفلام قصيرة ومجموعة من الأفلام التلفزيونية، استهلها ب «فنيدة» وعدد من المسلسلات، آخرها مسلسل «شيب وشباب»، بتعاون مع المخرج عادل الفاضل. فنانة راقصة، تشتغل مُدرسة على وقع الصراع والخوف، تعيش يومياتها لتستمر مبدعة وتنجح … تلك خلاصة الفيلم السينمائي الطويل الأول «الأوراق الميتة» لمخرجه الشاب يونس الركاب، الذي سيكون للجمهور السينمائي موعد مع عرضه الأول في افتتاح «مهرجان سلا الدولي لفيلم المرأة»، في دورته الثامنة التي ستنطلق في الثاني والعشرين من الشهر الجاري. وهو العمل الذي سيشهد لأول مرة اجتماع أبناء المخرج الراحل محمد الركاب في عمل سينمائي، الذين اختاروا بدورهم عدم الحياد عن مجال اشتغال والدهم، حيث يشرف على إدارة التصوير، علي الركاب وعلى إدارة الإنتاج أنيسة الركاب، فيما يتكفل مراد الركاب بالمجال التقني. ويروي الفيلم السينمائي، المنتمي إلى نوع «البسيكودرام»، حسب ما صرح به مخرجه ل»اليوم24»، قصة فنانة راقصة مبدعة تشتغل في معهد موسيقي، وتؤدي دورها الفنانة الشابة سناء بحاج، تحضر لحفل راقص في نهاية السنة، وتعيش مجموعة من الصراعات في سبيل إخراج العمل، بالموازاة مع ذلك تعيش حالة توجس وخوف بسبب رجل مجهول يلاحقها بملامح مشوهة ومخيفة، يتابع خطواتها حاملا معه غيرته، التي تقفز محاولة توقيفها كلما اكتشف أنها بصدد تكوين علاقة مع رجل آخر. ويشخص الأدوار البطولية لهذا العمل، بالإضافة إلى سناء بحاج، كل من الممثل الشاب ربيع القاطي، والممثل الشاب ربيع بنشحيل، والممثلة ياسمينة الزاكي، والممثلة حسناء مومني، والممثل نبيل عاطف، بالإضافة إلى الممثلة القديرة نادية النيازي، والممثل القدير حميد نجاح. وقد اشتغل على كتابة سيناريو هذا الفيلم، إلى جانب مخرجه يونس الركاب، صاحب الفكرة والقصة، كل من عزيز أبلاغ، ويونس شارة، ومحمد ريان، الذي صرح في حديث مع «أخبار اليوم» أنه ضد فكرة الاقتباس، ويفضل الإبداع مستدلا بخياله، كما سلف واشتغل على ذلك في سلسلة أفلامه القصيرة السابقة. وقد حصل فيلم «الأوراق الميتة» على دعم من المركز السينمائي المغربي، وصلت قيمته إلى 380 مليون سنتيم، ولم يُدعم من قبل أي جهة أخرى، حسب ما أورده المخرج للجريدة، باستثناء دعم من عامل مدينة إفران، هم جانب السكن وبعض الديكورات. يذكر أن أغلب مشاهد الفيلم السينمائي الطويل الأول ليونس الركاب صورت بمدينة إفران، فيما تم تصوير بعضها بمدينة الدارالبيضاء، ودام التصوير لمدة ستة أسابيع ونصف شهر نونبر الماضي. وسبق ليونس إخراج ما يزيد عن عشرة أفلام قصيرة ومجموعة من الأفلام التلفزيونية، استهلها ب «فنيدة» وعدد من المسلسلات، آخرها مسلسل «شيب وشباب»، بتعاون مع المخرج عادل الفاضل.