بعد قتال أسفر عن 500 قتيل 800 مصاب في جوبا، يعتزم تحالف المعارضة السودانية إرسال وفد إلى جنوب السودان بهدف نزع فتيل الأزمة في الدولة الجارة، ووصف رئيس جنوب السودان هذه الفتنة بمحاولة استلاء نائبه رياك مشار على السلطة. وصرح الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر، في تصريح لسكاي نيوز عربية أن الأوضاع المتوترة في جنوب السودان تنعكس على الشمال، وقال أن المعارضة السورية تحرص على استقرار الجنوب ووحدته نظرا للعلاقة والروابط التاريخية بين البلدين الذين انفصلا حديثا، وأكد أن المعارضة السودانية حريصة على وحدة الصف الجنوبي واستقرار أراضيه، ولا تقف إلى جانب طرف دون آخر. أما وزير الخاجية السوداني علي كارتي أن أمن واستقرار جنوب السودان من أمن واستقرار السودان، وأنها تتأثر سلبيا وإيجابيا بالأوضاع في الجنوب.