ثلث النساء في العالم يتعرضن لاعتداءات جنسية أو بدنية على أيدي شركائهن (الأوروبية) أظهرت الاحصاءات الأخيرة الصادرة عن منظمة الأممالمتحدة أن 80 في المائة من السيدات في العالم معرضات للعنف البدني أو الجنسي, من خلال الزواج المبكر و الإغتصاب و المعاملة السيئة من قبل الزوج .. و هذه الوقائع تشمل جميع أنحاء العالم . و أشار التقرير,الذي تم إعداده بالتعاون بين كلية لندن للصحة العامة و طب المناطق الحارة و مجلس الأبحاث الطبية بجنوب افريقيا, بأن 38 في المئة من ضحايا قتل النساء تمت بواسطة أزواجهن و رفاقهن , و يعاني الضحايا غالبا من تأثيرات على مدى الطويل. وتشهد مناطق جنوب وجنوب شرق آسيا أعلى معدل لانتشار العنف ضد المرأة بنسبة 37.7%. والمرأة في الدول العربية والأفريقية أفضل بالكاد، وتواجه خطر التعرض للاعتداءات بنسبة حوالي 37%. وفي فرنسا توجد 83 ألف سيدة ضحية لعمليات الاغتصاب أو حتي محاولة الاغتصاب و9.3% فقط هن اللاتي يتقدمن بشكوى من هذا الوضع حيث أنه في 80% من الحالات يكون الشخص المغتصب معروف لدى ضحيته. و في الولاياتالمتحدة الأميريكية يتعدى تكليف معالجة العنف 5,8 مليار دولار أي حوالي 4,3 مليار يورو سنويا وفي استراليا تصل هذه التكاليف إلى 13,6 مليار دولار سنويا. و قالت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارغريت تشان إن هذه النتائج تبعث رسالة قوية بأن العنف ضد المرأة يمثل مشكلة صحة عالمية ذات أبعاد وبائية. و أضافت أنه يمكن لأنظمة الصحة العالمية بذل المزيد من أجل النساء اللاتي تعانين من العنف. و عرفت الجمعية العامة للأمم المتحدة "العنف ضد النساء" بأنه "أي اعتداء ضد المرأة مبني على أساس الجنس، والذي يتسبب باحداث ايذاء أو ألم جسدي، جنسي أو نفسي للمرأة، ويشمل أيضاً التهديد بهذا الاعتداء أو الضغط أو الحرمان التعسفي للحريات، سواء حدث في اطار الحياة العامة أو الخاصة."