صورة لرشيد الوالي في تقديم فقرات حفل الافتتاح للمناظرة الوطنية عدسة عادل اقليعي أكد الفنان المغربي رشيد الوالي أن السينما المغربية تدخل مرحلة جديدة، مضيفا عن انتقالنا من "سينما الكم" إلى الكيف: "عاد شدينا لتوروت". وتابع الوالي، الذي كان عريف المناظرة الوطنية حول السينما أمس الثلاثاء 16 اكتوبر الجاري بالرباط، قائلا : أنه لا يمكن الانطلاق في الطريق السيار، إن لم تكن معبدة وتحتكم لقوانين تضبط استغلالها والسير عليها بارتياح. وأضاف أنه من المنتظر أن تعمل المناظرة على هذا الضبط والتقنين، لما فيه خير السينما والسينمائيين المغاربة . واعتبر الوالي في الجلسة الافتتاحية للمناظرة التي حضرها عدد هام من الوزراء الحاليين والسابقين وسينمائيين مغاربة أن الرسالة الملكية، التي تلاها مستشار الملك الأستاذ عبد اللطيف المنوني ، تعكس بجلاء مدى اهتمام الملك محمد السادس بالقطاع السينمائي وبالعاملين فيه، يصل أحيانا إلى التكفل ببعض الفنانين في أزماتهم المادية والمرضية، كما أنه مافتئ يحرص على دعم ورعاية العديد من المهرجانات الوطنية، ويهتم حتى بأدق تفاصيلها التنظيمية، من أجل الرقي بها إلى المستوى الدولي. والرسالة الملكية اليوم يقول الوالي هي اعتراف بالمجهودات المبذولة من طرف السينمائيين المغاربة جميعهم، وتشجيع لهم على مواصلة الاجتهاد والإبداع، وهو مطلب يستدعي بالضرورة توفير الظروف الملائمة لتفجير الطاقات الإبداعية الكامنة، عبر تنظيم الورشات وفتح الحوار والتواصل المستمر. وبخصوص"الكتاب الأبيض" لم يخف الفنان رشيد الوالي أمله في أن يتضمن خارطة طريق لإعادة ترتيب البيت الداخلي للمشهد السينمائي المغربي، وتنظيفه من الشوائب ، للقطع مع الماضي بكل سلبياته ومشاكله، ثم التأسيس لانطلاقة جديدة في مسار تطوير السينما المغربية. بعض صور فعاليات حفل افتتاح المناظرة الوطنية حول السينما عدسة عادل اقليعي