ينظم اليوم الجمعة 30 شتنبر الجاري في إطار مشروع "من أجل إعلام مغربي اندماجي ومسؤول ومستقل" الذي يرعاه معهد التنوع الإعلامي بلندن بشراكة مع المركز المغربي للدراسات والأبحاث في حقوق الإنسان والإعلام و بدعم من مفوضية الإتحاد الأوربي بالمغرب، ندوة وطنية حول: "المشهد الإعلامي في المغرب في ظل التحولات السياسية الراهنة: بين التعدد و التنوع" من تأطير مجموعة من الأخصائيين والباحثين، على الساعة الرابعة والنصف زوالا في فندق كولدن تيلب فرح الرباط. ومن المنتظر أن تتطرق الندوة – حسب بلاغ معهد التنوع الإعلام توصلت أون مغاربية بنسخة منها- إلى محورين رئيسيين: * الإعلام والتنوع؛ النوع، الجهوية، الأمازيغية. * الإعلام والتعددية السياسية. كما ستختتم الندوة بتنظيم الحفل الرسمي لافتتاح المشروع بتقديم شركاء البرنامج والأهداف والنتائج المتوخاة منه بالإضافة إلى الفئة المستهدفة للمشروع . وجدير بالذكر أن معهد التنوع الإعلامي هو عبارة عن مؤسسة خيرية يوجد مقره بلندن و تعمل مع المؤسسات الإعلامية والصحفيين و أساتذة الصحافة ومنظمات المجتمع المدني وممثلي الحكومات من أجل دعم التنوع والمساواة الاجتماعية ومنع وتسوية النزاعات وتنشيط الصحافة المسئولة غير المنحازة. ويؤمن معهد التنوع الإعلامي بدعم وتعزيز التنمية الديمقراطية والتعبير عن رأي الأقليات والمجموعات المهمشة من خلال وسائل الإعلام. ويعتبر المركز المغربي للدراسات والأبحاث في حقوق الإنسان والإعلام مؤسسة غير حكومية خاضعة للقانون المغربي تهتم بالجانب الأكاديمي البحثي في مجال حقوق الإنسان والإعلام. يعمل المركز المغربي للدراسات والأبحاث في حقوق الإنسان والإعلام على نشر الوعي بحقوق الإنسان والإعلام و توفير الخدمات المعرفية والمكتبية والإعلامية وتدريب المهتمين من نشطاء حقوق الإنسان و الإعلام.