نظم مواطنون وفعاليات مدنية في عدد من المدن وقفات احتجاجية، حيث تظاهر العشرات بكل من سيدي قاسم، تارجيست، تاونات وتاوجطات. وندد المتظاهرون بمدينة سيدي قاسم بما تعيشه المدينة من إقصاء، حيث رفع المتظاهرون شعرات تطالب بتوفير فرص عمل لهم بسبب ارتفاع نسبة البطالة في المدينة. أما بمنطقة "عين تاوجطات" التابعة لإقليم الحاجب، فقد استغلت ساكنة المنطقة جنازة الطفل "منير" للتنديد بتردي القطاع الصحي بالمنطقة، وقد توفي "منير" البالغ من العمر 13 سنة بسبب "الإهمال الطبي" حسب شعارات المحتجين، نتيجة تعرضه لصعقة كهربائية. وطالب المحتجون أيضا بالنهوض بالأوضاع الاجتماعية بالمنطقة والرفع من مستواهم المعيشي. وشهدت مدينة تاونات هي الأخرى احتجاجات للمطالبة بتحقيق مطالبهم الاجتماعية، حيث جاب المتظاهرون مختلف شوارع المدينة وصولا إلى مقر البلدية. وجاء تنظيم الوقفة الاحتجاجية أمام مقر البلدية، تضامنا مع عائلة الأم بهيجة، التي توفيت إثر تعرضها لنزيف حاد عقب عملية الولادة، مع التنديد بتردي الخدمات الصحية بالمنطقة. وخرج سكان مدينة تارجيست أيضا، للاحتجاج على ما أسموه "الحكرة" و "التهميش" الذي يطال المدينة. ورفع المحتجون يافطات ضد حكومة العثماني وضد مجلس المدينة، مع التنديد بالإنزال الأمني الذي تعرفه المنطقة.