تحوّلت جنازة الطفل منبير، الذي توفي أمس الأربعاء، أمام المركز الصّحي الوحيد بمنطقة عين تاوجطات، التابعة ترابيا لإقليم الحاجب، نتيجة ما أسمته فعاليات مدنية ب"الإهمال الطبي، إلى مسيرة احتجاجية تنديدا بغيان الطبيب المداوم والأطر الصّحية، وكذا لغياب لأبسط الشروط الصّحية المستعجلة الكفيلة بإنقاذ الحياة الهالك. ورفع مشيعو جثمان الطفل "منبير"، البالغ من العمر (13 سنة)، ظهر اليوم الخميس، شعارات تتهم وزارة الصحة ب"الاستهتار" بأرواح ساكنة المنطقة، وتندد بالحكرة والتهميش الممارس على المنطقة والإقليم بشكل عام، خصوصا في قطاع الصحة، معتبرين أن الضحية مات جرّاء "الإهمال"، بعد أن تفاجئت عائلته وأقربائه بغياب مصلحة المداومة بالمركز الصّحي لعين تاوجطات، بعدما نقل إليه إثر إصابتاه بصعقة كهربائية. كما رفع المحتجون شعارات تجلد حكومة سعد الدين العثماني، حيث رفعوا شعارات قوية من بينهما: )لا حكومة لا برلمان ).