هاجم فيصل القاسم الإعلامي بقناة الجزيرة، النظام الجزائري، متهما إياه بدعم "بشار الكيماوي" علناً إعلامياً ونفطياً وعسكرياً، وذلك على خلفية ترحيل السلطات الجزائرية لأزيد من عشرين لاجئا سوريا ضمنهم أطفال ونساء وحوامل، نحو الحدود مع المغرب. وشدّد الإعلامي فيصل القاسم ، في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" على أن " أزمة اللاجئين السوريين على الحدود بين الجزائر والمغرب يجب أن لا تكون مفتاحاً لبعض السوريين كي يهاجم الجزائر ويكيل لها الشتائم" مضيفا أنه "على الرغم من أن النظام هناك يدعم بشار الكيماوي علناً إعلامياً ونفطياً وعسكرياً، إلا أن الحكومة الجزائزية والشعب الجزائري تحديداً كان كما هو معروف دائماً في غاية الكرم وحسن الضيافة مع اللاجئين السوريين". وأضاف فيصل القاسم أن الجزائر كانت من بين دول قليلة رحبت باللاجئين السوريين ووفرت لهم سبل الحياة الكريمة بعيداً عن المخيمات. وخلص فيصل القاسم إلى أن " موضوع اللاجئين السوريين على الحدود كان فيه الكثير من الأخذ والرد، وليس صحيحاً بالمطلق أن السلطات الجزائرية قامت بطرد لاجئين سوريين من أراضيها.. بل يبدو أن الأمر برمته يتعلق بالخلافات السياسية بين المغرب والجزائر، فوقع اللاجئون العالقون ضحية خلاف سياسي لا ناقة لهم فيه ولا جمل" مضيفا قوله " لهذا يجب ألا ننسى كل ما قدمه الأخوة في الجزائر لللاجئين السوريين بسبب ما حدث لخمسة وخمسين لاجئاً على الحدود بين الجزائر والمغرب".