هاجم الاعلامي السوري فيصل القاسم، صاحب البرنامج الشهير "الاتجاه المعاكس"، نظام العسكر في الجزائر بسبب وقوفه إلى جانب انفصاليي البوليساريو، مستغربا من دفاع نظام بوتفليقة عن تقرير مصير ما يسمى ب"الشعب الصحراوي" في الوقت الذي يقمع فيه شعبه الجزائري. ويأتي هجوم الإعلامي السوري فيصل القاسم ا على الجزائر بسبب دعمها لجبهة البوليساريو، والسعي وراء تقسيم المغرب باحتضانها لجبهة البوليساريو الانفصالية، بعد يومين من اتهامه للجزائر بالارتماء في أحضان الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
واتهم الاعلامي السوري الجزائر بازدواجية الخطاب مؤكدا أنه في الوقت الذي تدعي فيه بأنها تقف إلى جانب ما يسمى ب"الشعب الصحراوي" في تقرير مصيره، تمنع الشعب الجزائري من تقرير مصيره أولا قبل الالتفات للشعوب الأخرى.
وكتب على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" التي تحظى بمتابعة كبيره، "الجزائر تدعي أنها تريد للشعب الصحراوي أن يقرر مصيره. لكن السؤال: لماذا لا تدع الجزائرين يقررون مصيرهم أولاً قبل تقرير مصير شعب آخر؟".
وحظضيت تدوينة فيصل القاسم الجديدة بتفاعل كبير من قبل رواد موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، حيث قارب عدد الذين سجلوا إعجابهم بها الثلاثين ألفا على غاية أمس، فيما قام ما يقارب الثلاثة آلاف شخص بمشاركتها على حساباتهم الخاصة في الموقع الأزرق.
أما عدد التعليقات فقارب الأربعة آلاف تعليق، وذهبت في معظمها إلى الإشادة بمواقف الإعلامي السوري واتهام الجزائر بتنفيذ المخططات الإيرانية في المنطقة العربية، والوقوف ضد الإجماع العربي في العديد من القضايا، ومنها النزاع المفتعل بالصحراء المغربية .