قال سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن المصباح حسم اختياره في الأسماء المرشحة للاستوزار، حيث قدم إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، 34 اسما عن حزب البيجيدي، وأضاف العمراني في تصريح لموقع الحزب، أن " الأمانة العامة للحزب عقدت الخميس، لقاء مطولا دام زهاء ست ساعات، عكفنا وفق المسطرة التي أصدرها المجلس الوطني على فحص هذه الأسماء وأضافت الأمانة العامة ثلاث أسماء أخرى تداولنا في تلك الأسماء كلها، منصبا منصبا حسب المناصب التي يمكن أن تؤول لحزب العدالة والتنمية في إطار التوافق مع باقي أحزاب الأغلبية." وأكد نائب الأمين العامة لحزب العدالة والتنمية، أن الأمانة العامة للحزب انتهت إلى اختيار ثلاثة مرشحين عن كل منصب حكومي، وهو ما يعني أن نصيب العدالة والتنمية من الوزارات عشرة مناصب وزارية، مشيرا إلى أن الأمانة العامة للحزب اختارت أفضل الكفاءات أساسا لشغل هذه المهام الحكومية الكبيرة. وأردف أن اختيارات أعضاء الأمانة العامة في إطار الاقتراح الأولي والتداول حكمه منطق التجرد واختيار الأفضل، مستدركا "بل إن بعض أعضاء الأمانة العامة الذين اقترحوا مرشحين اعتذروا عن تحمل المسؤولية لأسباب متعددة ورجحوا أعضاء آخرين ". وأضاف "نحن في الأمانة العامة عندنا منهج، انتهينا إلى أسماء مرشحة وقد تسلمها رئيس الحكومة المكلف وفق مسطرة المجلس الوطني الذي سوف يختار من بين الأسماء الثلاثة في كل منصب اسما، وإذا قدر أن اختار اسما آخر فالمسطرة تكفل له ذلك، بعد مصادقة الأمانة العامة". وبهذا يكون حزب العدالة والتنمية قد حسم في أسماء مرشحيه للوزارات، إذ شكل هذا الموضوع جدلا كبيرا وسط مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا وأن ظرفية الحكومة أتت في أجواء محسوسة وغير متوقعة، بعد إعفاء رئيس الحكومة السالف، عبد الإله بنكيران، من مهمة تشكيل الحكومة بعد فشله في تشكيل ائتلاف الأخيرة.