تداولت مصادر إعلامية محلية وبعض مواقع التواصل الاجتماعي، شريط فيديو يظهر فيه سجين سابق بالسجن المحلي بخنيفرة، يدعي أنه تعرض للتعذيب والإحراق، وذلك بعد أن نبه بعض المسؤولين بالسجن أن مصحة الدواء بقيت مفتوحة، فشكروه على مبادرته تلك. وأضاف السجين، وفق شريط الفيديو دائما أنه بعد تلك الواقعة استدعاه رئيس المعقل ونائبه وطلبا منه ألا يسرب أي معلومات عن مصحة الدواء التي تم تركها مفتوحة، مشيرا إلى أن بعض الموظفين بالسجن استبق الأحداث وأخبر مدير السجن بتلك الواقعة. وقال السجين ، بنبرة يطبعها الأسى والحزن، إنه "بعدما علم مدير السجن المحلي بخنيفرة بالواقعة، بعد يوم فقط من حدوثها، تعرض الضحية للتعذيب والحرق بعدما قاموا بتعليقه"، الشيء الذي أصاب جسد الضحية بحروق وآثار للتعذيب لا يستطيع المرء حتى النظر إليها، بحسب ما أورده شريط الفيديو. وقد اتصل موقع "نون بريس" بالسجن المحلي بخنيفرة، فرفض أن يدلي بأي تصريح بخصوص الواقعة، حيث برر رفضه بكون الواقعة تحتاج لطلب من الإدارة المركزية للسجن، فضلا على أن المؤسسة السجنية تخضع لضوابط أمنية ولديها نظام داخلي خاص بها يتعين احترامه.