21 ديسمبر, 2015 - 01:47:00 عممت "المندوبية السامية لإدارة السجون وإعادة الإدماج"، بلاغا صحفيا، وصل "لكم"، نسخة منه، تفصح فيه عن ردها، بشأن السجين، "ضحية"، حريق قال في شريط فيديو، أنه تسبب له في "إعاقته"، داخل السجن المحلي لمدينة الخنيفرة. وقالت المندوبية، ان الحادث، نتيجة "تعرضه للحرق بالسجن المحلي بخنيفرة، بعد إضرامه النار في ثيابه بواسطة ولاعة سجائر". وأوضحت ان ملابسات القضية تعود إلى تاريخ 21 أكتوبر 2014، حين "قام موظفو المؤسسة السجنية المعنية بعملية تفتيش اعتيادية، رفض المعتقل المعني بالأمر الخضوع لها، وأخذ يصرخ وهو في حالة هستيرية موجها وابلا من السب والشتائم للموظفين، محدثا بذلك فوضى عارمة داخل المؤسسة". وأوردت ان إدارة السجن، استطاعت "السيطرة عليه دون استخدام أي شكل من أشكال العنف. وكإجراء أمني روتيني في انتظار عودته إلى حالته الطبيعية، تم وضعه في ممر الزنازين الانفرادية دون تصفيده أو تكبيله أو تعريضه للضرب. وقد استغل انشغال الحراس بمواصلة عملية التفتيش فأقدم على إضرام النار في ثيابه بواسطة ولاعة السجائر". وأشارت في السياق ذاته، ان العنصر معروف ب"سوابقه الإجرامية المتعددة، حيث إنه يتردد باستمرار على المؤسسة السجنية المعنية، وهو معتاد على إثارة الفوضى والتحريض على التمرد والعصيان والاعتداء على نفسه، والتهديد بالانتقام والقيام بأفعال إجرامية من شأنها المس بأمن المؤسسة وسلامة نزلائها، بهدف الحصول على امتيازات خارجة عن نطاق القانون"، يوقل بلاغ المندوبية. وعادت سلطات السجن، لإيداع السجين "ضحية" الحرق، من جديد بسجن تولال 2 بمكناس بتاريخ 16 دجنبر الجاري، بتهمة "محاولة إضرام النار عمدا في مبنى مأهول، والتهديد بارتكاب جناية، وإهانة موظفين عموميين أثناء مزاولة مهامهم". وهذا شريط الفيديو الذي يظهر فيه السجين، يتهم فيه إدارة السجن ب"إحراقه" ويزعم تسببه في "إعاقته" :