موجة من السخرية و الاستهزاء تلك التي لاحقت تصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، على واقعة سقوط الطفل ريان في ثقب مائي بدوار إغران جماعة تمروت إقليمشفشاون، بعد تأكيده على أن الحكومة مجنذة لإنقاذ الطفل وناقشت مجموعة من السيناريوهات من أجل إخرجه من البئر. واعتبر العديد من المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن عملية الإنقاذ تمت بشكل بطيء جدا وبأن الحكومة لم تسخر كل مجهوداتها لإنقاذ الطفل كما تدعي، مؤكدين على أن الجرافات التي تمت الإستعانة بها لحفر المنطقة المحيطة بالبئرالتي سقط فيها الطفل ريان البالغ من العمر 5 سنوات هي تابعة للخواص. كما أشار البعض الآخر إلى أن بعض المتطوعين لا ينتمون للوقاية المدنية هم من تنكروا للذات و غامروا بحياتهم لإنقاذ الطفل ريان، قبل أن يفشلوا في تحقيق الهدف بسبب ضيق سمك البئر. ومن جهته، عبّر النشطاء عن سخطهم من غياب المعدات الضرورية لإنقاذ الطفل الذي قيل إنه لا يزال على قيد الحياة، مشيرين إلى أن الملايير يتم صرفها على كرة القدم دون أن يتم شراء معدات متطورة لمثل هذه الحوادث. ونبّه النشطاء إلى أن الأموال التي تصرف على كرة القدم الوطنية والتي تذهب هباء دون تحقيق نتائج مرضية؛ وجه تسخيرها لشراء معدات متطورة واستثمارها في مشاريع تعود بالنفع على المواطنين.