لا تزال السلطات بدوار إغران جماعة تمروت إقليمشفشاون تسابق الزمن من أجل إخراج الطفل ريان الذي مرت أزيد من 24 ساعة على سقوطه في بئر. الحادث الذي خلق استنفارا أمنيا بالمنطقة؛ أثار حزن جميع المغاربة الذين سمعوا بخبر سقوط الطفل ذو الخمس سنوات، وذلك بعد أن فشلت جميع محاولات إنقاذه. وعبّر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن سخطهم من غياب المعدات الضرورية لإنقاذ الطفل الذي قيل إنه لا يزال على قيد الحياة، مشيرين إلى أن الملايير يتم صرفها على كرة القدم دون أن يتم شراء معدات متطورة لمثل هذه الحوادث. وطالب النشطاء بضرروة العمل على إنقاذ حياة الطفل من البئر الذي يبلغ عمقه 60 مترا. مؤكدين على أن هذه الحادثة وفشل محاولات استخراج الطفل ريان تكشف أهمية التوفر على معدات حديثة. ونبّه النشطاء إلى أن الأموال التي تصرف على كرة القدم الوطنية والتي تذهب هباء دون تحقيق نتائج مرضية؛ وجه تسخيرها لشراء معدات متطورة واستثمارها في مشاريع تعود بالنفع على المواطنين.