بعد أقل من أسبوع على تفريق وقفتهم الاحتجاجية أمام مقر وزارة الصحة بالرباط، وما صاحب ذلك من ردود فعل غاضبة وسط شغيلة القطاع الصحي، أعلنت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب عن تصعيد احتجاجاتها ضد الوزارة . ودعت الحرك في بيان لها إلى إضراب وطني لمدة 48 ساعة في جميع المستشفيات، وذلك يومي 19 و20 من نونبر الجاري، للمطالبة بإنصافهم في التعويض عن الأخطار المهنية.ونددت حركة الممرضين في بيان لمجلسها الوطني،، بشدة بما سمتها "السلوكيات اللامهنية لبعض عناصر القوة العمومية في حق مناضليها، خلال أحداث تفريق وقفة 14 نونبر الجاري، ورفضها لكل أشكال الإهانة، والتنكيل، والمس بالكرامة، والسلامة، التي تتنافى مع الدستور". وقالت الحركة أن الإضراب الوطني، الذي تعتزم خوضه بكافة المستشفيات يستثني منه مصالح الإنعاش، والمستعجلات، ومصالح كوفيد-19، والتزام المعنيين بالحراسة بما هو مستعجل فقط، مع رفعهم نسبة الإضراب. وهددت حركة الممرضين، وتقنيي الصحة بالمغرب بخوض إضراب تصعيدي، في الأيام المقبلة، ودعت إلى الاستعداد له. ودعت الحركة كافة الأطر والنقابات الصحية إلى الدفاع ب"صدق واستماتة قوية عن المطالب التمريضية العادلة، والمشروعة، وفي مقدمتها الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية".