قالت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، إنها تابعت باهتمام وقلق شديدين انطلاق واستئناف جولات الحوار القطاعي المتوقف منذ أبريل 2019. وأشارت الحركة في بلاغ لها، أن ما أثار استغراب وسخط الممرضين وتقنيي الصحة، هو التبخيس وتعويم مطلبهم الرئيسي المتمثل في "الإنصاف في التعويض عن الأخطار"، والذي أبانت جائحة كورونا عن أحقيته المشروعة.
ونددت الحركة بما سمته التحرك المشبوه لوزارة الصحة وتحريفها المتعمد، وتطاولها الماكر على المخرجات السابقة للجنة الممرضين وتقنيي الصحة، في محاولة بائسة لطمس هذا المطلب وتهريبه إلى المطالب المشتركة بين جميع الفئات. وحذرت الحركة الوزارة الوصية من مغبة إقبار أو تعويم مطلبها الأساسي وهو " الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية بين مقدمي العلاج"، مؤكدة أن الشارع التمريضي لن يسكت عن هذه المهزلة. ودعت النقابات الصحية إلى الدفاع بصدق واستماتة على المطالب التمريضية العادلة والمشروعة، وفي مقدمتها الإنصاف في التعويض عن الأخطار. وشددت الحركة أنها لن تقبل أي اتفاق لا ينصف فيه الممرضون وتقنيو الصحة كسابقيه في اتفاق 2006 و 2011. وأعلنت الحركة عن خوضها لوقفات احتجاجية أمام المديريات الجهوية للصحة بالتزامن مع وقفة مركزية أمام مقر وزارة الصحة بالرباط، وذلك يوم غد الخميس على الساعة الواحدة بعد الزوال، ووقفات احتجاجية أخرى بتاريخ الخميس 24 شتنبر 2020.