رفضت حركة الممرضين وتقنيي الصحة، ما أسمته منحة "المهزلة" التي تنوي الوزارة الوصية صرفها كتحفيز للأطر الصحية العاملة في مكافحة وباء كورونا، مؤكدة طلبها بإعادة النظر في منظومة التعويض عن الأخطار المهنية بتحقيق الإنصاف بين الأطباء والممرضين والتقنيين. وقالت الحركة في بلاغ توصل "لكم" بنسخة عنه، إن أطر هيئة الممرضين وتقنيي الصحة قد قدمت تضحيات جسام في محاربة الجائحة، مسجلة إصابة ما لا يقل عن 235 شخصا من أفرادها، في حين تتكتم الوزارة الوصية على العدد الإجمالي للإصابات.
وشدد الممرضون عن رفضهم التام للمنحة التي أقرتها الوزارة للأطر الصحية، مشرين إلى أنهم لم يقبلوا أي تحفيز لا يشمل إعادة النظر في منظومة التعويض، وذلك بتحقيق "الإنصاف والإستحقاق" بما يتماشى مع جسامة الأخطار المتنوعة التي يتعرض لها الممرضون وتقنيو الصحة. وحذرت حركة الممرضين وتقنيي الصحة، مما وصفوه ب"محاولة تعويم وتقزيم" الملف المطلبي الشامل لهذه الفئة، مشددة على ما تضمنه من مطالب لاسيما إحداث هيئة وطنية للممرضين والتقنيين، وإخراج مصنف الكفاء ات والمهن، والتعجيل بتوظيف الممرضين والتقنيين دون تعاقد، وإنصاف ضحايا المرسوم 2.17.535، ومراجعة شروط الترقي، والإنصاف في التعويض عن الاخطاء. وأعلنت الحركة عن العودة بوقفات إحتجاجية إقليمية وجهوية، وذلك بكل من يومي 19 غشت و27 من الشهر، مع الإستمرار في حمل الشارات الإحتجاجية.