يستعد الممرضون وتقنيو الصحة المنضوون تحت لواء المجلس الوطني لحركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، خوض احتجاجات جديدة بدءا من الخميس 17 شتنبر أمام المديريات الجهوية للصحة بالتزامن مع وقفة مركزية أمام وزارة الصحة. وكشف المجلس في بلاغ توصلت الأيام24 بنسخة منه ، أن'' الممرضين يتابعون بقلق واهتمام شديدين إنطلاق وإستئناف جولات الحوار القطاعي المتوقف منذ أبريل 2019 ''
لكن ما يثير الاستغراب، يضيف البلاغ هو ما اسموه '' التبخيس والتعويم لمطلب تمريضي أساسي ألا هو " الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية بين مقدمي العلاج "، والذي أبانت جائحة كورونا عن أحقيته ومشروعيته، على حد تعبير البلاغ.
وأشار المصدر ذاته الى أن ''محضر إجتماع لجنة الممرضين وتقنيي الصحة المنعقد يوم 14 مارس 2019 ، سجل هذا المطلب من أولى الأولويات ضمن الملف المطلبي، و الذي يهم الجسم التمريضي كافة بمختلف فئاتهم وأصنافهم وتخصصاتهم.''
وقال البلاغ إن هناك '' تحرك مشبوه من وزارة الصحة وتحريف متعمد على المخرجات السابقة للجنة الممرضين وتقنيي الصحة، في محاولة لطمس هذا المطلب وتهريبه إلى المطالب المشتركة بين الفئات.''
ووجه المجلس عقب اجتماع طارئ عقده السبت تحذيرات للوزارة ، من تبخيس لمطلب أساسي لدى الحركة ألا وهو " الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية بين مقدمي العلاج ".
ودعا المجلس النقابات الصحية إلى الدفاع بصدق على المطالب التمريضية العادلة والمشروعة وفي مقدمتها الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية.''
وخلص البلاغ الى التذكير أن لممرضين وتقنيي الصحة متشبتون ''بالملف المطلبي العادل والمتمثل في : الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية،إحداث هيئة وطنية،إخراج مصنف المهن والكفاءات، وإنصاف كل ضحايا مرسوم 2.17.535، وكذا توظيف جميع الخريجين المعطلين، وتحسين شروط الترقي. ''