أكدت التحليلات المخبرية الخاصة بالكشف عن فيروس كوفيد19، إصابة 118 شخص في الأطقم التمريضية، بفيروسكوفيد19، بعدما جاءت إيجابية"، حسب ما كشفته حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، معلنة بذلك استئناف برنامجها النضالي للمطالبة بالإنصاف في "التعويض عن الخطر". وأعلنت الحركة في بلاغ توصل "فبراير" بنسخة منه، عن استنكارها الشديد لما أسمته "تكتم الوزارة الوصية على العدد الإجمالي للإصابات". كما أدنت "التجاهل الذي يطال هاته الأطر من طرف أشباه المسؤولين ببعض المستشفيات والمندوبيات وكذا مسؤولي الوزارة الوصية، على رأسهم وزير الصحة" على حد تعبيرها. ورفضت حركة الممرضين وتقنيي الصحة، ما أسمته منحة "المهزلة" التي تنوي الوزارة الوصية صرفها كتحفيز للأطر الصحية العاملة في مكافحة وباء كوفيد19، مؤكدة طلبها بإعادة النظر في منظومة التعويض عن الأخطار المهنية بتحقيق الإنصاف بين الأطباء والممرضين والتقنيين. وتقول الحركة إن "هذه الجائحة سلطت الضوء من جديد على تفاوت التعويضات عن الأخطار المهنية بين مقدمي العلاجات، هذا الحيف لا يزال الممرض المغربي يعاني تحت وطأته مع تعاقب السياسات الصحية الفاشلة، دون حل يذكر، رغم تقديمه لنسبة مهمة من الخدمات العلاجية للمرضى، مما يجعله أكثر عرضة للخطر المهني دون تعويض يناسب دوره المحوري". وحذرت حركة الممرضين وتقنيي الصحة، مما وصفوه ب"محاولة تعويم وتقزيم" الملف المطلبي الشامل لهذه الفئة، مشددة على ما تضمنه من مطالب لاسيما إحداث هيئة وطنية للممرضين والتقنيين، وإخراج مصنف الكفاء ات والمهن، والتعجيل بتوظيف الممرضين والتقنيين دون تعاقد، وإنصاف ضحايا المرسوم 2.17.535، ومراجعة شروط الترقي، والإنصاف في التعويض عن الاخطاء. وأعلنت الحركة عن العودة بوقفات إحتجاجية إقليمية وجهوية، وذلك بكل من يومي 19 غشت و27 من الشهر، مع الإستمرار في حمل الشارات الإحتجاجية.