سخر الاكاديمي الإسرائيلي، ايدي كوهين، من الأنظمة العربية التي انبطحت مؤخراً ووقعت اتفاقية الذل والعار مع إسرائيل، متهكماً في الوقت ذاته من شعوبها مستطلعاً رأي متابعيه العرب حول إمكانية ترؤس تل أبيب "جامعة الدول العربية"، ونقل مقر المنظمة إلى القدسالمحتلة. وقال كوهين في تغريدة على تويتر :"بما أن دولة إسرائيل ثنائية اللغة حيث العربية لغة رسمية فيها وهي في محيط أغلبه عضو في جامعة الدول العربية، هل ترشحون إسرائيل لرئاسة هذه المنظمة الربحية ويصبح مقرها الرئيسي في أورشليم (القدس) ويبقه (يصبح) كل شي في العلن ولا كما هو سابقاً بالسر .. !". وأثارت تغريدة كوهين، جدلاً واسعاً على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حيث اعتبر المغردون سخرية كوهين ردة فعل طبيعية على تسابق دول عربية على التطبيع مع الكيان الصهيوني .