هاجم المرصد المغربي لمناهضة التطبيع و مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين “الندوة الدولية حول الهولوكوست التي من المقرر ان تحتضنها مدينة مراكش غدا الثلاثاء . وقال مناهضو التطبيع في الندوةالتي عقدوها صباح اليوم إن أرض المغرب تتعرض وبشكل مكشوف وفاضح للتدنيس بممارسات وبرامج وخطوات تطبيعية تتجاوز في بعضها مستوى التطبيع إلى الصهينة المباشرة وخدمةالدعاية الصهيونية ورعاية رموزها واحتضان مشاريعها الاحتلالية بفلسطين والجوارالعربي وخططها التخريبية بالمغرب والجوار المغاربي. وتابع المجتمعون “مرة أخرى، ونحن نخلد اليوم العالمي لحقوقالإنسان 10 دجنبر الذي يُفترض فيه أن يتم تنظيم فعاليات مساندة لحقوق الشعوب ضدالاستعمار والاحتلال والغصب والاضطهاد والميز العنصري والتي يمثل الاحتلالالصهيوني لفلسطين أسوأ نماذجها في التاريخ، فإن خدام التطبيع والصهيونية أبوا مجددا إلا أن يقوموا بتدنيس مدينة مراكش الحمراء .. مراكش بن تاشفين والمرابطين..عبر استضافة “الندوة الدولية حول ما يسمى محرقة (الهولوكوست) ودمجها في برامج التربية والتعليم بالمغرب ودول العالم الإسلامي” بمناسبة ما يعتبرونه الذكرى75 “للمحرقة” في إطار ما أَسْمَوْهُ “برنامج علاء الدين” الذيتشرف عليه دوائر مرتبطة بالصهيونية العالمية عبر استخدام منظمة اليونسكو والزجبمؤسسات وطنية مغربية في هذه العملية الدعائية المكشوفة وعلى رأسها جامعة محمدالخامس بالرباط ومؤسسة أرشيف المغرب .. بل ومحاولة توريط الدولة المغربية في تقديم خدمات لهذه الدعاية المعروفة بكونها أهم رافعة للأيديولوجية الصهيونية التي تريد تزييف التاريخ وتضخيم ما يسمى “محرقة اليهود من قبل النازية” مقابل طمسمعاناة كل شعوب العالم التي دفعت أكثر من 60 مليون قتيل وعشرات ملايين الجرحىوالمعطوبين والمعتقلين في رحى الحرب العالمية الثانية، فضلا عن تهميش وإقصاءملايين ضحايا المرحلة الاستعمارية من شعوب العالم (من غير اليهود) في سياق قراءةوتصور واستخدام عنصري مقيت يريد سدنته تمجيد عنصر واحد من شعوب الإنسانية هو”العنصر اليهودي” فقط وذلك في محاولة مكشوفة لابتزاز العالم دولا وشعوبا ومنظمات من أجل التغاضي عن جريمة إقامة الكيان الصهيوني (بوعد بلفور وما تلاه وهوالابتزاز الذي بدأ العالم يتخلص منه الأمر الذي أدى إلى تنامي نفس المقاطعةوالإعلان عن الإدانات للكيان وجرائمه ..) باعتباره “الدولة اليهودية الخالصة”على أرض فلسطين المغتصبة وأراضي شعوب عربية أخرى والتغاضي وعدم معاقبة ممارساتها الإجرامية الإرهابية التي طالت شعب فلسطين و شعوب المنطقة على مدى أكثر من 71 عامامنذ تاريخ إعلان قيام هذا الكيان الغاصب ,, بل وقبل الإعلان عبر جرائم الحربوجرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية بحق الإنسان الفلسطيني والعربي” .. وشدد الحاضرون على مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والمرصدالمغربي لمناهضة التطبيع بكل مكوناتهما ومعهما أحرار المغاربة إذ يدينون مجددا هذاالتدنيس لأرض المغرب بتنظيم هذه الندوة الصهيو-دعائية لما يسمى”الهولوكوست” فإنهم يجددون التأكيد على أن الجرائم والمحارق التييرتكبها العدو الصهيوني ولا يزال بحق الإنسان في فلسطين وفي دول الجوار وجرائمالحصار والاغتيال والتطهير العرقي والأبرتايد والاعتقال والتشريد هي الأولىبالتدريس في برامج التعليم بالمغرب ودول العالم الإسلامي خاصة ونحن اليوم نحييالذكرى العاشرة لمحرقة غزة 2008 فيما سمي حرب الرصاص المصهور” التي شنتها قطعان جيش الإحتلال بحق شعبنا المحاصر في غزة باستخدام كل أنواع الأسلحة واستهدافالناس بشكل همجي وشامل حتى في مقرات الأممالمتحدة و مدارس الأنروا والمبانيالسكنية بلغ مستوى استخدام الفوسفور الأبيض بحق تلاميذ المدارس والمستشفيات (!!!)،وهي المحرقة التي تلتها محرقة 2012 و محرقة 2014 في غزة نفسها .. دون نسيانالمحارق والمجازر الصهيونية من دير ياسين و بحر البقر وكفر قاسم وجنين وصبراوشاتيلا وقانا والمجازر البشعة جنوبلبنان في 2006 و المجازر ضد المقدساتالاسلامية والمسيحية والمجازر الحالية بحق مسيرات العودة بمئات الشهداء والجرحى…حتى أن بن غوريون قال في مذكراته ” أنه لولا مذبحة دير ياسين ما قامت إسرائيل” في وصف واضح واعتراف رسمي بأن أصل قيام الكيان الغاصب المحتلواستمراره هو المجازر تلو المجازر “.. وختم منهاضو التطبيع بالقول “إننا في المجموعة والمرصد، ونحن نتابع بأشد مشاعر الغضب والسخط والاستياء على توالي ارتكاب الجرائم التطبيعية بالمغرب على مستويات نافذة في الدولة ضدا على الموقف العام الرسمي والشعبي الداعمبدون حدود للقضية الفلسطينية.. فإننا نتساءل عن الهدف من ذلك” ؟؟؟