في رسالة بعثها إلى البرلمان بمناسبة المصادقة على تعديل الدستور، حذر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، من "أي مغامرة خطيرة"، شبيهة بتجارب التغيير في بعض البلدان العربية. و بحسب ما أوردته صحيفة "الخبر" الجزائرية، أمس، فبوتفليقة حذر من الرغبة في اتباع تجارب بلدان أخرى، في قضايا الديمقراطية والحريات. كما تطرق في خطابه، إلى أزمة نقص الموارد المالية و الآثار الاقتصادية المترتبة عن انخفاض أسعار المحروقات، وشبه بوتفليقة الأزمة المالية المفروضة على الجزائريين ب"فترة الصراع مع الإرهاب والتغلب عليه". وقالت الصحيفة إن هذا الخطاب يشبه إلى حد كبير، قول بوتفليقة في ماي 2012 في سطيف: "جيلنا طاب جنانو"، وفهم كثيرون حينها أنه لن يترشح لمرة ثالثة.