أكد الفاعل النقابي الحبيب كروم، أن مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا قامت بإجراء عنونته عملية إعادة الانتشار وهو في الواقع حسب الدوريات المصلحية التي توصل بها العاملين ليس إلا حركة انتقالية كانت لصالح فئة معينة وانتقامية لفئة أخرى. و أوضح كروم مع إعفاء فئة عريضة محضوضة لم تشملها هذه العملية المزعومة رغم مكوتها أزيد من عشرون سنة بنفس المنصب بمنطق المحسوبية والزبونية والقرابة دون مراعاة لابسط شروط ومبادئ الديمقراطية و الحكامة الجيدة كاعتماد معيار الاقدمية والاختصاص ووضع آليات كفيلة بإعادة توزيع الموارد البشرية بشكل متوازن ومنصف بهدف عقلنتها وترشيدها و تشجيع حركية العاملين. و أضاف المصدر ذاته، أن مثل هذه السلوكيات التي تفقد الثقة مابين العاملين والإدارة المذكورة والتي تنعكس عنها نتائج تكون وخيمة على مختلف جوانب التسيير والتدبير وسلبية على مستوى المردودية وجودة الخدمات مما يزكي اخر تقرير صادر عن المجلس الأعلى للحسابات والذي كشف عن أسرار خطيرة تهم تسيير المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا. و أشار الفاعل النقابي إلى مجموعة من الاختلالات ومن بينها ضعف أداء وجودة الخدمات وهذا جد منطقي مادامت إدارة ذات المركز تعتمد على الكولسة المفضوحة من اجل التحكم في رقاب العاملين بل أكثر من ذللك يغيب إطار قانوني يؤطر لعملية إعادة الإنتشار داخل المراكز الاستشفائية الجامعية.