أوردت صحيفة "القدس العربي" من مصادر رفيعة، أن الأممالمتحدة طلبت من إسبانيا الاستعداد لاستقبال أغلبية موظفي "المينورسو" في حالة اندلاع الحرب بين المغرب والبوليساريو، حيث أنه سيتم استقبال الموظفين في جزر الكناري المقابلة للصحراء. وكانت الأممالمتحدة قد سحبت بعض موظفيها إلى هذه الجزر الإسبانية عندما اندلع نزاع بينها وبين المغرب حول دور "المينورسو". ويأتي هذا في الوقت الذي تعرف فيه المنطقة توترا غيرا مسبوق بسبب قيام عناصر موالية لجبهة البوليساريو الإنفصالية بإغلاق معبر الكركرات، و أعلن الجيش المغربي الإستنفار في المنطقة وأرسل تعزيزات عسكرية، مقابل ذلك أوفدت موريتانيا عناصرها وعززت تواجدها بالخط المحاذي للكركرات. إلى ذلك انتقد الملك محمد السادس، في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى ال45 للمسيرة الخضراء المضفرة، إقدام "جبهة البوليساريو" منذ أكثر من أسبوعين على عرقلة حركة النقل بين المغرب وموريتانيا عبر معبر الكركارات، مشددا على رفضه القاطع للممارسات المرفوضة، لمحاولة عرقلة حركة السير الطبيعي، بين المغرب وموريتانيا، أو لتغيير الوضع القانوني والتاريخي شرق الجدار الأمني، أو أي استغلال غير مشروع لثروات المنطقة.