فجّر شريط فيديو جديد نشرته مغربية في "يوتيوب" ضمن خانة فيديوهات "روتيني اليومي" غضبا عارما وسط متتبّعي الموقع، بعدما ظهرت فيه المعنية بالأمر في "لقطات مثيرة" ومشاهد مخلّة بالحياء. وقد عمد عدد من رواد موقع "فايسبوك" المقطع الذي ظهرت فيه "بطلته" مرتدية ملابس "فاضحة" مع حركات وإيحاءات ذات طابع "جنسي"، في سياق "لهطة" صاحبات مثل هذه القنوات ل"جذب" أكبر عدد من "المشاهدين" وتحقيق أعلى نسب المشاهدة في موقع تداول الفيديوهات والصور المذكور. وقد قابلت مجموعة من المغاربة هذا الشريط "الجنسي" بانتقادات لاذعة وردود فعل "غاضبة" واصفين إياه بأنه "مخلّ بالآداب العامة"، ما يستوجب تدخّلا من الجهات المختصة لوضع حد لهذه "المهازل" التي تسيء إلى صورة لامرأة المغربية وتكرّس تلك النظرة التي ترسّخت في أذهان العديد من أبناء الشعوب العربية حول كون لحم المغربيات "رخيصا" إلى أبعد الحدود.