جواد بودادح / إلياس حجلة / نور الدين جلول أقدم سكان جماعة إيسكان بمحاذاة مدينة أزغنغان على مستوى تقاطع الطريق المؤدية للجماعة على قطع هاته الطريق احتجاجا على ما سموه الممارسات الغير مبررة من طرف مسؤولي الإقليم حيال مطالبهم المشروعة والتي لم تخرج الى حيز الوجود بعد، خاصة الطريق المؤدية الى جماعة إيسكان التي تعد من النقاط السوداء داخل الشبكة الطرقية للإقليم. فبعد أزيد من ثلاث سنوات من الوعود التي ما فتئ مسؤولو الإقليم يتوعدون بها ساكنة هاته المنطقة خصوصا إعادة تهيئة الطريق الرابطة بين جماعة إيكسان ومدينة أزغنغان والتي أصبحت لا تصلح حتى للذين يمتطون الدواب نظرا للحالة المزرية التي باتت عليها هاته الطريق والتي أصبحت هاجسا أمام ساكنة تلك المنطقة خصوصا في فصل الشتاء وفي الأيام الممطرة. هذا الشكل الإحتجاجي الذي أقدمت عليه اليوم ساكنة جماعة إيكسان والتي كانت في وقت قريب أحد أغنى المناطق في المغرب من حيث المعادن، اعتبره المحتجون أسلوبا إنذاريا أو لهجة إعلانية لمسؤولي الإقليم بضرورة فتح حوار شامل وحقيقي من أجل حل هذا المشكل أو أن تقوم ساكنة المنطقة بانتهاج أشكال احتجاجية تصعيدية، حيث أكد بعض المحتجين لناظور سيتي أنه اذا لم يستمع مسؤولو الإقليم لمطالبهم سيقطعون الحركة بالطريق الساحلي مع مهلة تمتد الى غاية الخميس المقبل.