كشف و زير الصحة خالد أيت الطالب، الثلاثاء 14 أبريل بمجلس المستشارين، أن الاجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي اتخذها المغرب منذ انتشار وباء كورونا المستجد جنبته 6000 وفاة. وفي معرض رده عن سؤال شفوي محوري لمجموع المستشارين حول نجاعة التدابير المتخذة لمواجهة وباء كوفيد19، أكد آيت الطالب أن تطور الحالة الوبائية في المغرب مازال تحت السيطرة "نحن ما زلنا في المرحلة الثانية بسبب الإجرءت التي اتخذها المغرب بأوامرالملك محمد السادس، منذ انتشار وباء كورونا المستجد". وعن وضع الكمامات، قال وزير الصحة أن "الحالة الوبائية الأولى كانت لا تتطلب الكمامة؛ ولكن اليوم نحن في المرحلة الثانية"، مضيفا أن "إجراءات النجاعة تتطلب مواجهة هذا الوباء، لأننا انطلقنا بشكل قوي، ويجب أن نستمر بشكل قوي". وبخصوص المعطيات الرقمية، كشف وزير الصحة أن 70 في المائة من المصابين إلى حدود الساعة أعراضهم بسيطة، موردا "أن 16 في المائة من المصابين لا أعراض عليهم، و14 في المائة حالتهم حرجة". من جهة أخرى، أوضح المسؤول الحكومي أن "المغرب يتوفر على 1826 سرير للإنعاش، وهي تمثل 5 في المائة فقط من عدد الأسرة المخصصة لمواجهة الفيروس"، موضحا أن "الإشكال يكمن في الموارد البشرية حيث يتوفرالمغرب على 987 طبيب للإنعاش والتخدير". وأكد آيت الطالب أن "المصحات الخاصة قررت المساهمة بحوالي 500 سرير لمواجهة كورونا"، وكذلك هو الحال بالنسبة للقطاع السياحي والفنادق التي ساهمت في إيواء من أقدموا على العزلة والمصابين الذين ظهرت عليهم أعراض طفيفة، بالإضافة إلى إيواء المهنيين الصحيين وكذلك الحالات التي تم شفاؤها والتي تتطلب وقتا قبل المغادرة".