خاض أساتذة مدرسة "أحد" بأزغنغان، صباح أمس الخميس، وقفة احتجاجية، تضامنا مع زميلتهم في المؤسسة "س . و"، إثر تعرضها لاعتداء سافرٍ من طرف أحد الغرباء بتاريخ 24 دجنبر الجاري. وكانت الأستاذة المعنية قد تعرضت للاعتداء على يد الجاني، بعد اقتحامه المؤسسة بالقوة، بحيث قام بإهانتها داخل حجرة الدرس على مرأى التلامذة والأطر التربوية، بحيث هددها ب"القتل والعزل من الوظيفة". وقد أصدرت نقابة "الجامعة الوطنية للتعليم - التوجه الديموقراطي"، بيانا استنكاريا، نددت من خلاله بالاعتداء واقتحام حرمة المؤسسة. كما طالبت النقابة المذكورة، بالتدخل العاجل والفوري "من أجل إحقاق الحق وإنصاف المتضررة"، متوعدة بخوض "أشكال احتجاجية تصعيدية صونا وحفاظا على كرامة نساء ورجال التعليم". وفي اتصال مع عضو المكتب الاقليمي لنفس النقابة، عبد العزيز حنون، ندد واستنكر ما حدث من هجوم على الأستاذة في مدرسة أحد، مشيرا إلى ضرورة وضع حد لمثل هذه الممارسات التي أصبحت متفشية وتسيء للوسط المدرسي.