باستنكار كبير ،واستياء عميق ، قابلت الشغيلة التعليمية ، ما تعرض له السيد أوجعو مصطفى، رئيس مصلحة تسيير الموارد البشرية بالنيابة الإقليمية للتعليم ، من اعتداء وتهديد ، على يد برلماني عن دائرة الإسماعيلية ، ومستشار جماعي بجماعة مكناس ، اعتاد الاعتداء على المواطنين ، دون أن يجد من يوقفه عند حده ؟ ومن بين» انجازاته « في هذا المجال ، اعتداؤه على شرطي مرور ، أثناء مزاولته لعمله ، واعتداؤه على رئيس قسم المصالح الاقتصادية والاجتماعية بجماعة مكناس، التي هو أحد نواب رئيسها ؟ وسيرا على هذا النهج- الذي لا يليق بمن يفترض فيه تمثيل المواطنين والدفاع عنهم ،اقتحم ، دون استئذان، وبشهادات موثقة، مكتب رئيس الموارد البشرية ، حوالي العاشرة والنصف من صباح 30 شتنبر 2011 ، وهو في حالة غضب وهيجان -فقط- لأن النيابة طبقت مقتضيات المذكرة الوزارية97/2007، حول تحديد الفائض، في حق زوجته ،الأستاذة بإحدى الثانويات الإعدادية بجماعة ويسلان ،وصار يكيل لرئيس المكتب كل أنواع السباب ، والاهانات ، ناعتا اياه بأوصاف حاطة بالكرامة ك(..انا ما جيتش عوال عليك أنت آ الحمار الصغير....). ولم يفت النائب البرلماني ، أن يتوج هذا الاعتداء بتهديد صريح لرئيس القسم ، متوعدا سلامته ، وسلامة أبنائه وزوجته ، وحتى سيارته ! وقع هذا التهجم ، على مرأى ومسمع من الموظفين والمرتفقين ، الذين عبروا عن الاحتجاج ، بالشروع في التوقيع على عرائض استنكارية ، وقرروا تنظيم وقفة احتجاجية بمقر النيابة الإقليمية ، يوم الاثنين 4/10/2011ابتداء من الساعة العاشرة صباحا ، تشارك فيها الأطر التربوية والإدارية التابعة للنيابة ، كما تقدم المعتدى عليه بشكاية مباشرة للسيد وكيل الملك ،مباشرة بعد واقعة الاعتداء.