أصدرت لجنة التنسيق التقابية للمكاتب المحلية (ف د ش ، ك د ش.، إ.م ش وإ.و.ش ) بيانا نددت فيه بالهجمة غير المحسوبة للنائب الرابع لرئيس الجماعة الحضرية لمكناس والنائب البرلماني عن دائرة الإسماعيلية، على موظفي وأعوان قسم الشؤون الثقافية، وصلت «حد القذف والسب والتعنيف والتهديد والشطط واستغلال النفوذ» حسب تعبير البيان الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه. ودعا البيان إلى «مواصلة النضال دفاعا عن الكرامة أولا، ولتحقيق المطالب العادلة للشغيلة ثانيا»، كما طالبت لجنة التنسيق النقابية كلا من والي جهة مكناس- تافيلالت للتدخل «لإيقاف مثل هذه السلوكات»، ورئيس الجماعة «بفتح حوار جاد بحضور السلطات المحلية لمناقشة مطالب شغيلة الجماعة الحضرية بمكناس التي سبق وأن خاضت من أجلها إضرابات واحتجاجات لم يولها المسؤولون عن تسيير الشأن العام المحلي أي اهتمام». تجدر الإشارة إلى أن رئيس قسم الشؤون الثقافية (خ .ع ) ورئيسة المصلحة (س) التي أغمي عليها أثناء الاعتداء الذي تعرضا له ، قدما طلب إعفائهما من هذه المسؤولية وتضامن معهما في ذلك كل الموظفين والأعوان بذات القسم. وأشارت إحدى الموظقات إلى أن النائب سبق له أن «اعتدى على إحدى شرطيات المرور التي تم تنقيلها إلى مدينة وجدة، واليوم ها هو يكرم امرأة أخرى في عيدها الأممي»!