نظمت المكاتب النقابية المحلية بايت اعتاب يوم الخميس 30 دجنبر 2010 على الساعة الحادية عشر صباحا وقفة احتجاجية أمام مدرسة أسمسيل باولاد معمر التابعة لجماعة تسقي في خطوة تضامنية مع العاملين بالمدرسة ، بعد الاعتداء المشين الذي تعرضت له استاذة ( أ ز ) من طرف أحد الأشخاص. و خلال الوقفة الرمزية التي حضرها أربعون استاذا و استاذة من العاملين بالمنطقة، أكد ممثلو الهيئات النقابية على إدانتهم الشديدة لهذا السلوك الذي يعتبر في جوهره اعتداء على المدرسة المغربية، و اعتداء على كل القيم التي ترمي الى تكريسها في نفوس الناشئة ، كما عبروا عن تضامنهم المطلق مع العاملين بمدرسة اسمسيل، و استعداهم لاتخاذ خطوات نضالية تصعيدية ان اقتضت الضرورة ذلك حفاظا على سمعة و كرامة نساء و رجال التعليم. و تجدر الاشارة أن المكاتب النفابية المحلية فد اصدرت بيانا استنكاريا بعيد الاعتداء على الاستاذة، دعت فيه الى تنظيم وقفة احتجاجية امام المدرسة و كذا اضراب لمدة يوم للعاميلن يالمؤسسة كخطوة تحسيسة موجهة للساكنة، تعبر عن أن العاملين في مختلف الذواوير و المداشر ليسو وحدهم بل هم امتداد لشريحة واسعة ضحت و لا تزال تضحي من اجل فلذات اكبادانا جميعا، و ان الجزاء المنتظر ليس هو الاعتداء بل التكريم و الاحترام و التعاون من اجل خدمة الصالح العاام. و في ختام الوقفة الرمزية التضامنية، و بعد ترديد شعار "" هذا عيب هذا عار*** الأستاذ في خطر"" طالب المحتجون بما يلي : *** مطالبة السلطات المحلية بتحمل مسؤولياتها في توفير الأمن للكل العاملين في قطاع التربية و التكوين، *** مطالبة السلطات التربوية الاقليمية بتوفير البنى التحتية بالمدراس و الفرعيات خاصة السكن الوظيفي و اعوان الحراسة الليلية حتى لا تتكرر مثل هاته الاعتداءات. *** دعوة الساكنة الى المساهمة في توفير الأمن و تكريس السلم الاجتماعي داخل فضاءات التربية و التكوين،علما بأن اي خطوة تصعيدية من اي جانب فإن الناشئة هي المتضرر الأول و الأخير. *** دعوة نساء و رجال التعليم إلى اليقظة لمتابعة ملف الأستاذة أولا بأول حتى تأخذ العدالة مجراها الطبيعي، علما بان الأستاذة الضحية قد اصيبت بصدمة تفسية شديدة، بحيث تفيد الأخبار أنها بمجرد ما رات المعتدي عند عرضهما على النيابة العامة انهارت و اغمي عليها من جديد.