"يا مدير يا مسؤول ، هاذ الشي ماشي معقول"، "المشاكل قائمة ، والإدارة نائمة"، "المنظومة التربوية ، على أبواب الهاوية"، "التصعيد التصعيد، هاذا صوت القاوعد"، "الأوراش منسية، لا إصلاح لا تنمية"... تلكم بعض الشعارات التي رددها المشاركون والمشاركات في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها الجامعة الوطنية لموظفي التعليم أمام مقر الأكاديمية الجهوية صباح الثلاثاء 25 ماي. وتميزت بحضور مناضلي النقابة من مختلف أقاليم الجهة: الناظور، بركان، جرادة، فيكيك، بوعرفة، أحفير ...وتميزت بحضور رمزي للنائبين البرلمانين عن حزب العدالة والتنمية الأستاذ عبد العزيز أفناتي والدكتور مصطفي الإبراهيمي. واعتذر الأستاذ محمد البرودي الكاتب الجهوي عن الحضور لانشغالات نقابية مركزية. هذه الوقفة حسب الأستاذ مصطفى قاوري عن الكتابة الجهوية للنقابة هي مجرد محطة إنذارية رمزية اقتصرت على أعضاء المكاتب الإقليمية و قد تتبعها خطوات نضالية أخرى إذا استمرت إدارة الأكاديمية في نهج سياسة صم الأذان والهروب إلى الأمام. أهم النقط التي جاءت في بيان الوقفة هي: التعبير عن الاستياء العميق للنتائج الهزيلة للحركة الجهوية الأخيرة التي خيبت آمال فئة عريضة من نساء ورجال التعليم بالجهة، ومطالبة الأكاديمية والنيابات بضرورة إجراء حركات انتقالية جهوية وإقليمية تشمل جميع الفئات والتأكيد الدائم على معالجة الملفات الاجتماعية والصحية بالجهة بما فيها الملفات العالقة لنيابتي جرادة وفكيك في إطار تشارك حقيقي بعيدا عن كل حسابات إدارية ونقابية ضيقة. ثم ضرورة مأسسة الحوار جهويا وإقليميا مع النقابات ذات التمثيلية وحل مشكل التعويضات بالنسبة لجميع الفئات وإعمال الشفافية في إسناد المناصب الإدارية والتنديد بالزبونية والمحسوبية والتساؤل عن منصب قسم الشؤون التربوية بالأكاديمية والذي ظل فارغا لمدة سنة كاملة. وندد بوعسرية في تدخله بالاعتداء السافر على أساتذة بقرية أركمان وغياب الأمن والحماية لرجال ونساء التعليم. وفي الختام دعا الحضور بالشفاء العاجل للمناضل مصطفى هورير الذي حضر الوقفة رغم متاعبه الصحية. وللإشارة، فإن جو التوتر والتصعيد هذا عبرت عنه نقابة هيئة التفتيش بالجهة منذ أيام ودعت إلى مقاطعة المرحلة الثالثة من برنامج مدرسة النجاح كما أن النقابة الوطنية للتعليم ببوعرفة دعت إلى مقاطعة جميع الامتحانات الإشهادية لهذه السنة.