أكد المصطفى بنعلي الأمين العام لجبهة القوى الديمقراطية، في تصريح ل"ناظورسيتي"، تقهقر المشهد السياسي الحزبي في جميع ربوع المملكة، ما جعله يعيش أزمة امتدت إلى عدة مناطق في البلاد من ضمنها مدينة الناظور أيضا. وقال بنعلي، الذي حل بحر الأسبوع الجاري، بمدينة الناظور لتأطير لقاء نظمه حزبه، ان تقارير هذا الأخير كشفت تعثر النخبة التي أفرزتها الانتخابات الجماعية الأخيرة في تدبير الشأن المحلي، وزكت المحكمة الإدارية فشل هذه التجربة من خلال حكمها الصادر في ال 20 من نونبر. ودعا المسؤول الحزبي، أعضاء المجلس الجماعي للناظور، إلى وضع مصلحة المدينة والساكنة فوق كل اعتبار، عبر توافقات جديدة تمهد لإنجاح ما تبقى من الولاية الانتخابية، وتسمح لكل المشاريع المتعثرة بالعودة إلى مصارها الصحيح. واعتبر موجها كلامه لأعضاء المجلس، نكران الذات والانتماءات الحزبية الضيقة، محددا رئيسيا لخدمة المصلحة المشتركة وتصحيح سمعة الناظور على المستوى الوطني وتاريخها ونضالات رجال التي تعد نبراسا يؤطر المنطقة ككل. وختم بنعلي حديثه، بالتأكيد على ضرورة انخراط جميع الفرقاء السياسيين داخل المجلس الجماعي في عملية إصلاح الاختلالات السابقة، و السير في اتجاه إعادة الإشعاع للناظور لكونه جزء يطل على واجهتين أساسيتين يحق له مضاهاة باقي أقاليم المملكة.