تصوير: مصطفى بباص لازالت الوقفات الاحتجاجية السلمية مستمرة بمدينة زايو للمطالبة بالتغييرالذي يشمل العيش الكريم والكرامة والعدالة واصلاح الوضع السياسي التي تشهده الحكومة مطالبين بحل هذه الأخيرة وكذا حل البرلمان، إذ نظم مجموعة من مختلف فئات ساكنة مدينة زايو وقفة سلمية يوم الأحد 27 فبراير الجاري بعد صلاة العصر قرب المكان الذي استشهد فيه الشهيد عبد الكريم الرتبي بمحاذاة البنك الشعبي بشارع سيدي عثمان من أجل تاكيد رسالة ساكنة زايو الذي تطالب بتغيير جذري في الاصلاحات السياسية وكذلك القضاء إلى جانب حل البرلمان الذي يعد بمثابة بيت للكسالى حسب تصريح أحد المطالبين بالتغيير. وقد عرفت هذه الوقفة حضور مكثف لرجال الأمن والقوات المساعدة وأجهزة الإدارة الترابية بكافة أنواعها للحيلولة دون الخروج عن إطار الوقفة السلمية لكن المعروف لدى العامة سواء اقليميا او وطنيا هو أن مدينة زايو برجالتها الشرفاء المعروفين بنضالهم السلمي من اجل تحقيق مطلب الساكنة والشعب المغربي ككل يكتسب بمبدأ الحوار والتعبير عن أرائهم بطريقة سلمية لا بتخريب وتكسير ممتلكات الدولة أو الخاصة. وقد جابت هذه الوقفة شارع سيدي عثمان في اتجاه ساحة بلدية زايو وسط المدينة مرددين شعارات تهدف الى التغيير الى جانب تضامنهم الكلي مع الشعب الليبي بترديدهم " القذافي يا مجنون ليبيا بالعيون" حيث تم رفع لافتات كتب عليها لا للجمع بين السلطة والثروة . لا لنشر الفساد. كما تم ترديد شعارات تهدف الى اصلاح القضاء وتوظيف المعطلين الى جانب تنديدهم بالمظاهر القمعية التي تعتمدها بعض الدول اتجاه شعبها. وقد استمرت الوقفة ازيد من ساعة ونصف حيث شارك فيها أزيد من 700 شخص لتحقيق مطلب الشعب المغربي. هذا وقد مرت هذه الوقفة بزايو في جو طبعه السلم والمسؤولية وذلك ناتج عن وعي الساكنة إلى جانب تعبيرهم عن تشبتهم بالوحدة الترابية.