تصوير : مراد ميموني شهد مدرج الندوات 1 بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور، زوال اليوم الثلاثاء 14 دجنبر الجاري حفل تنصيب السيد ميمون الحموتي عميدا جديدا للكلية خلفا للعميد السابق السيد الخضير غريبي، وذلك بحضور رئيس جامعة محمد الأول بوجدة السيد محمد الفارسي و ممثل عامل إقليمالناظور وبعض النواب والمستشارين البرلمانيين والمنتخبين ورءساء المصالح الخارجية والأمنية وفعاليات جمعوية والأطر التربوية والإدارية ومجموعة من طلبة الكلية وقد إفتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، قبل أن يتناول رئيس جامعة محمد الأول بوجدة كلمته بالمناسبة والتي هنئ من خلالها في بادئ الأمر السيد ميمون الحموتي على الثقة المولوية التي حضي بها كعميد جديد للكلية المتعددة التخصصات بالناظور، كما ذكر المؤهلات العلمية والكفاءة المهنية التي يحضى بها سجل العميد الجديد، متمنيا له في ذات الآن التوفيق في منصبه الجديد، مؤكدا أن كافة مكونات المؤسسة مطالبة بإعتماد مقاربة تواصلية بغية بلوغ العمليات المبرمجة ونهج إستراتيجية تعتمد على تعبئة العنصر البشري وباقي مكونات المؤسسة، وأن تنفتح الكلية على محيطها السوسيو إقتصادي والثقافي خدمة للتجاوب مع تحقيق التنمية المنشودة، و تطرق السيد محمد الفارسي إلى أهمية الجهة التي تستمد قوتها من الخطاب الملكي بمدينة وجدة بتاريخ 18 مارس 2003 والذي يحث على إستثمار جيد لرأسمال المنطقة بخصوص الجانب المتعلق بالموارد البشرية والكفاءات والطاقات، وخلال كلمة رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، أكد الدور الهام الذي قام به العميد السابق السيد غريبي الخضير الذي تحمل المسؤولية في مرحلة صعبة متمثلة في بداية الكلية وهي المرحلة التي إتسمت بعدة إكراهات تم تدبيرها بشكل سلسل لتصل اليوم إلى المرحلة الإنتقالية ومن جانبه آخر، أكد العميد الجديد للكلية المتعددة التخصصات بالناظور السيد ميمون الحموتي، عن عظيم إمتنانه وخالص التقدير للأمانة التي كلف بها من طرف الملك محمد السادس، والمندرجة ضمن الدينامية التي أرادها الملك لجامعات المغرب الجديد متمنيا أن يكون عند حسن المسؤولية، كما نوه بالمجهود الذي قام به العميد السابق السيد الخضير غريبي خلال توليه لمسؤولية تدبير شؤون الكلية، وأكد أن تجسيد مشروع تطوير مؤسساتي للكلية يقتضي إلتفاف كل المكونات المعنية من أجل الدفع بالعجلة التنموية محليا ووطنيا وبتأثر عميق توسطته دموع ذكريات حقبة المسؤولية بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور، هنأ في البداية العميد السابق السيد الخضير غريبي، زميله العميد الجديد السيد ميمون الحموتي على الثقة المولوية متمنيا له بكامل التوفيق، وأن تكون الكلية قاطرة التنمية بالإقليم، ليستعرض بعجالة أبرز المحطات التي ميزت ولايته التي إمتدت على خمس سنوات وما صاحبها من إكراهات ومثبطات بحكم البداية التي فرضت تسوية مجموعة من الملفات وتكوين الطاقم الإداري إضافة إلى بناء مجموعة من المرافق كما تطرق إلى أنشطة الكلية المندرجة في إنفتاحها على عالمها الخارجي والمتمثلة في مجموعة من الندوات التي لقيت نجاحا كبيرا مؤكدا أن الكلية ساهمت في تخرج مايفوق 900 طالب وطالبة منهم من إستكمل الماستر وثمة من حصل على وظيفة داخل ذات الكلية، وبتأثر أكد السيد الخضير غريبي أنه إستطاع أن يجتاز إختباره على رأس كلية الناظور بنقطة تقترب من المعدل مضيفا أن الميزانية الحالية المخصصة للتسيير بلغت 02 مليون درهم، وختم مداخلته بشكره لرئيس جامعة محمد الأول بوجدة على دعم المستمر لكلية الناظور و للأساتذة ومجموعة من الأشخاص الذين ساندوه خلال فترة ولايته، ليختتم الحفل بدعوة الجميع إلى حفل شاي أقيم على شرف الحضور وجدير ذكره أن عميد الكلية المتعددة التخصصات بالناظور السيد ميمون الحموتي، من مواليد سنة 1952 بمدينة الناظور، حاصل على دكتوراه السلك الثالث بباريس سنة 1980 و على دكتوراه الدولة ببيربينيو الفرنسية كما إشتغل أستاذا محاضرا في كلية العلوم بتطوان قبل أن يرتقي إلى أستاذ التعليم العالي بكلية العلوم بوجدة ويلتحق في ذات الآن بالكلية المتعددة التخصصات بالناظوة، وتولى السيد ميمون الحموتي مهام مدير مختبر الميكانيك والطاقوية بكل من كليتي تطوانووجدة ومدير فريق البحث حول علم البيئة بكلية الناظور ورئيسا لشعبة الفيزياء، كما أشرف على عدة أطروحات في مجالات الفيزياء وصدرت له عدة أبحاث ومقالات علمية في مجلات متخصصة