أوردت مصادر إعلامية، أن القاضي بوشعيب فريح، قرر قبل قليل من يومه الجمعة 11 ماي الجاري، مواجهة المتهم توفيق بوعشرين مدير جريدة "أخبار اليوم" بالمشتكية الصحفية نعيمة لحروري، والتي كشفت عن العديد من المعطيات الصادمة والخطيرة بخصوص ما وقع بينها وبين بوعشرين داخل مكتبه الخاص وفوق كنبته الشهيرة. وأوضحت المصادر ذاتها أن نعيمة لحروري والتي تعتبر أول مشتكية تواجه توفيق بوعشرين منذ انطلاق أشغال جلسات محاكمته، كشفت أن هذا الأخير، قام بتجريدها من ملابسها بالقوة داخل مكتبه، قبل أن يعمد إلى تعنيفها حتى تستجيب لرغباته، مشيرة إلى أن لحروري وخلال كشفها عن تفاصيل الاعتداء الجنسي الذي تعرضت له كما تقول على يد بوعشرين، كانت ترتعش وهي تكشف عن الطريقة التي جردها بها المتهم من ملابسها ورماها فوق الكنبة ثم مارس شدوده عليها بطريقة مقززة، وعندما بدأت بالصراخ هددها بأن كل ما جرى بينهما موثق بالصورة لتعيش في رعب كبير بعد هذه الواقعة خوفا من الفضيحة والمساومة . وأكدت ذات المصادر أن القاضي بوشعيب فريح، طالب المتهم توفيق بوعشرين بالرد على نعيمة لحروري، إلا أن مدير جريدة أخبار اليوم، ظهر عليه الارتباك وعجز عن نفي التهم الموجهة إليه، واكتفى بالابتسام والتلعتم في الكلام، حيث حاول الدفاع عن نفسه وشدد على أن لحروري تعمل بديوان كاتبة الدولة بوزارة السياحة ولهذا فإن العلاقة التي جمعتهما كانت إدارية، نافيا وجود العلاقة الجنسية بينهما. تجدر الإشارة إلى أن نعيمة لحروري، كشفت خلال الاستماع لها من طرف الفرقة الوطنية عن تفاصيل مثيرة، حيث أكدت على أن بوعشرين جردها من ملابسها بالقوة، قبل أن يعمد إلى اغتصابها، بالإضافة إلى أنها أكدت في تدوينة فيسبوكية، أن بوعشرين هتك عرضها واغتصبها بالإكراه والتعنيف، ثم قام بعد ذلك بابتزازها وتهديدها، وهو ما جعلها تطالب بحقها وتتقدم بشكاية ثأرا لكرامتها.