في الجلسة 13 لمحاكمة توفيق بوعشرين، مدير نشر جريدة "أخبار اليوم" أمام الغرفة الجنائية الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، اليوم الاربعاء، تحدثت إحدى الضحايا قائلة "إنه يهددها". وخلال استماع المحكمة للمرافعة الجوابية للمحامي محمد الحسني كروط، دفاع المشتكية نعيمة لحروري، المطالبة بالحق المدني، تدخلت المحامية أمينة الطالبي، منسقة دفاع الطرف المدني ملتمسة من قاضي الجلسة ان يطلب من المتهم بوعشرين ألا يلتفت لموكلتها أسماء حلاوي لما يشكله ذلك من تهديد لها. ورفض بوعشرين تدخل المحامية، إذ وقف من على الكرسي الذي خصصته له المحكمة للجلوس عليه امامها للاستماع لمرافعات الدفاع، وقال إنه لم ينظر إليها ولم يهددها وأنه فقط كان ينظر للمحامي الذي يترافع امام المحكمة. وتدخلت هيئة الدفاع عن توفيق بوعشرين بدورها قائلة إن ما تسمعه من دفاع الطرف المدني يعتبر "اهانة لموكلها بوعشرين". أما قاضي الجلسة فأكد ان المحكمة لم تعاين التفاف المتهم نحو الضحية التي كانت تجلس في الصف الأمامي المخصص للطرف المدني، وطلب من بوعشرين الجلوس مجددا في حين طلب دفاع المصرحة حلاوي من المحكمة ان تنسحب موكلته لان حالتها التفسية لا تسمع لها بالبقاء خاصة بعد ان صرخت وهي تبكي قائلة "هددني هددني". ووافق رئيس الجلسة على طلب الدفاع وانسحبت الضحية، وواصلت المحكمة النظر في القضية.