نجح الحلاق الناظوري المدعو "إلياس" في العثور أخيراً، على طفلٍ في 14 ربيعاً من عمره، بمحيط ميناء بني أنصار، بعدما هرب من أسرته بمدينة الدارالبيضاء، قاصداً مدينة الناظور بغية حلم الهجرة السرية إلى الفردوس الأوروبي. وكانت أسرة الطفل المعني بالأمر، قد بثت نداءً لإفادتها بأي معلومات من شأنها أن تقود إلى تحديد مكان إبنها المختفي، مما تفاعل معه الحلاق المعني وسارع بعد أقل من ساعة زمن إلى الأمكنة التي يتوافد عليها الراغبون في "الحريك"، مما تمكن من العثور عليه أخيراً. تجدر الإشارة في هذا الصدد، إلى أن المبادرة الإنسانية التي أطلقها الحلاق الناظوري "إلياس" قبل عدة أشهر، تحت شعار "ضد التشرد"، أصبحت تلفت انتباه الصحافة الوطنية، بحيث سلطت مؤخراً الضوء على تجربته الفردية المتفردة التي يسعى من خلالها إلى إنقاذ المتشردين.