يرتقب أن يجلس كل من سعيد الرحموني، غدا الاثنين، على طاولة واحدة مع محمد أبركان و محمد الطيبي، وذلك لأول مرة بعد الانتخابات الجزئية التي أجريت بإقليم الناظور يوم الخميس الماضي، وأفرزت نتائجها فوز مرشح الاتحاد الاشتراكي بالمقعد المخصص للإقليم في مجلس النواب على مستوى الدائرة المحلية. جلوس الرحموني بصفته رئيسا للمجلس الإقليمي، و أبرشان والطيبي باعتبارهما عضوين في نفس المجلس المنتخب، سيكون في إطار أشغال الدورة العادية التي ستعقدها المؤسسة العمومية السالف ذكرها، من أجل المناقشة على جدول اعمالها المحدد في ثمان نقاط. وستعرف دورة يوم الغد، تقديم عروض حول الدخول المدرسي و قطاع التكوين المهني بإقليم الناظور، بالإضافة إلى دراسة مشاريع اتفاقيات تهم قطاعات الصحة و النقل الجامعي، وأخرى تهم بناء سوق نموذجي بجماعة العروي و مركز لتصفية الكلي بزايو و تشييد المقر الإداري لجماعة بوعرك. وتعقد هذه الدورة، لاستكمال أجهزة المجلس الإقليمي، إذ سيتم خلالها إحداث هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع المنصوص عليها بموجب القوانين التنظيمية للجماعات الترابية.