تصوير: محمد الكنفاوي إستنكر مجموعة من السكان من قاطني بعض الأحياء المجاورة لفضاء الطفل بساحة الشبيبة والرياضة بمدينة الناظور،(إستنكروا) الحالة المزرية التي وصل إليها هذا الفضاء المخصص للعب الأطفال، والذي تحول إلى خراب نتيجة الإهمال وعدم صيانته، خصوصا أن كثيرا من الأسر علقت أمالا كثيرة على هذا المرفق التي صرفت عليه الملايين من الدراهم كقبلة لأطفالهم الصغار وكمتنفس لهم وهذا المتنفس تقصده العائلات للتنفيس عن أطفالهم الصغار والترويح عنهم في ظل غياب تام للمرافق الضرورية المخصصة للترفيه، إلى جانب انعدام الصيانة ( أنظر الفيديو وسترون الحالة التي وصل إليها فضاء الألعاب بساحة الشبيبة والرياضة وبالقرب من القاعة المغطاة) ويوجد فضاء الألعاب هذا بالقرب من مندوبية وزارة الشبيبة والرياضة ولا يبعد عنها سوى بخمسة أمتار، وهنا نفتح أكثر من سؤال حول الغياب التام لمندوبية وزارة الشبيبة والرياضة عن هذا المرفق وعدم الاهتمام به، حيث لم يتبقى من هذا الفضاء سوى الواجهة الخارجية وإسم فضاء الألعاب فإلى متى ستُحرمُ العائلات من فضاء الألعاب هذا لأولادها ؟ وهل ستتحرك الجهات المعنية لإصلاح ما يُمكن إصلاحه ؟ وللحديث بقية