ابتكرت لجان دعم الحراك الشعبي بالريف في الديار الاروبية طريقة جديدة للتضامن مع معتقلي احتجاجات الحسيمة، تمثلت في توزيع قنينات للمياه المعدنية تحمل صور قادة الحراك. هذه الفكرة تم وفق ما رصدته "ناظورسيتي" الترويج لها على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، ووجهت دعوة لمختلف المنخرطين في لجان دعم الحراك توزيع هذه القنينات على الراجلين والمسافرين عبر الطائرات والبواخر، بهدف جعل قضية المعتقلين موحدة بين كل أبناء المهجر. وتحمل واجهات هذه القنينات، صورا لمجموعة من المعتقلين المتابعين في حالة اعتقال في سجن عكاشة بالدارالبيضاء ضمنهم الزفزافي و سليمة الزياني الملقبة بسيليا و محمد جلول و نبيل أحمجيق. وتأتي هذه الخطوة التضامنية، للتعريف بملف معتقلي الحراك الشعبي بالريف في الديار الأروبية خاصة بين أفراد الجالية المغربية و مختلف الهيئات والفعاليات المهتمة بالوضع الحقوقي والاجتماعي بشمال المغرب منذ مقتل محسن فكري.